العراق: «شرعنة» التوافق لانتخاب الرئيس

{الاتحادية} خوّلت البرلمان وليس رئاسته إعادة فتح باب الترشيح

العراق: «شرعنة» التوافق لانتخاب الرئيس
TT

العراق: «شرعنة» التوافق لانتخاب الرئيس

العراق: «شرعنة» التوافق لانتخاب الرئيس

بدا قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق أمس بعدم دستورية فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، أقل وطأة من قراريها السابقين ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني وشريكيه في التحالف الثلاثي (التيار الصدري وتحالف السيادة السني) لكنه فتح باباً للجدل السياسي والقانوني من شأنه إطالة أمد أزمة انتخاب رئيس جديد للبلاد.
القرار الذي أقر بعدم دستورية ما أقدمت عليه رئاسة البرلمان بفتح باب الترشيح مرة ثانية جعل الباب موارباً أمام القوى السياسية للخروج من حالة الانسداد السياسي؛ إذ رمت المحكمة الكرة في ملعب البرلمان، بدلاً من رئاسته، بعد أن أتاحت له أحقية التصويت على فتح باب الترشيح.
وفيما عد خبراء في القانون أن هذا الإجراء بمثابة إلغاء لأحكام دستورية، فإن قانونيين آخرين رأوا أن المحكمة انتقلت من تفسير الدستور إلى تشريع أحكام جديدة. وفي إطار رؤية الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) المتنافسين على منصب الرئيس، أكد القيادي في الاتحاد الوطني، محمود خوشناو، لـ«الشرق الأوسط» أنه «برغم هذا القرار ما زلنا نعتقد أن العملية السياسية هي في حالة انسداد وتحتاج إلى جهود لفتح هذا الانسداد».
أما ماجد شنكالي، عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيقول لـ«الشرق الأوسط» إن قرار المحكمة الأخير «فيه قدر كبير من التوازن»، مبيناً أنه «سيكشف طبيعة التحالفات وما إذا كانت قوية ومتماسكة وخصوصاً التحالف الثلاثي في حال تمكن من جمع أكبر عدد من الأصوات».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.