خامنئي يحذر من «الثقة بالغرب» ويلوم واشنطن في الأزمة الأوكرانية

خامنئي يلقي كلمة عبر الفيديو أمس (أ.ف.ب)
خامنئي يلقي كلمة عبر الفيديو أمس (أ.ف.ب)
TT

خامنئي يحذر من «الثقة بالغرب» ويلوم واشنطن في الأزمة الأوكرانية

خامنئي يلقي كلمة عبر الفيديو أمس (أ.ف.ب)
خامنئي يلقي كلمة عبر الفيديو أمس (أ.ف.ب)

دعا المرشد الإيراني، خامنئي إلى استخلاص الدروس من الأزمة الأوكرانية، منتقداً واشنطن ودولاً غربية أخرى بأنها «لا يمكن الثقة بها»، بينما وصلت المحادثات في فيينا بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي عام2015 إلى مرحلة حاسمة.
ورأى خامنئي، صاحب كلمة الفصل في المؤسسة الحاكمة بإيران إن «هناك درسان مستفادان. الدول التي تعتمد على دعم الولايات المتحدة والقوى الغربية بحاجة لأن تعرف أنه لا يمكن الوثوق في هذه الدول»، حسبما أوردت «رويترز» عن موقعه الإلكتروني.
ودون أن يشير إلى روسيا، ذكر خامنئي أنه «لا بد من الاعتراف بجذور الصراع في أوكرانيا»، وقال: «إنه يتعين وقف الحرب»، متهماً الولايات المتحدة بخلق الأزمة، واصفاً نظامها بأنه «نظام يشبه المافيا». وزاد: «بالأساس، يخلق النظام الأميركي الأزمات ويعيش ويتغذى على الأزمات المختلفة في العالم. أوكرانيا ضحية أخرى لهذه السياسة». وتابع: «من وجهة نظري، أوكرانيا ضحية للأزمات التي صنعتها الولايات المتحدة».
جاء خطاب خامنئي في وقت تحول التحذير من «الثقة بالغرب»، إلى محور مواقف المعسكر المحافظ، التي جمعت بين التأييد لروسيا في الحرب الأوكرانية، ودفاع موسكو عن أسلوب حكومة إبراهيم رئيسي التفاوضي في المباحثات النووية، فيما حذرت وسائل إعلام إيرانية منتقدة لسياسة «التوجه إلى الشرق»، ومؤيدة لدبلوماسية الحكومة السابقة برئاسة حسن روحاني، من تأثير الأزمة الأوكرانية على الجهود الرامية لاستعادة الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.