سيرك جمال الحلو يعود إلى بغداد

عائلات عراقية تحضر عروضاً في سيرك جمال الحلو ببغداد (رويترز)
عائلات عراقية تحضر عروضاً في سيرك جمال الحلو ببغداد (رويترز)
TT

سيرك جمال الحلو يعود إلى بغداد

عائلات عراقية تحضر عروضاً في سيرك جمال الحلو ببغداد (رويترز)
عائلات عراقية تحضر عروضاً في سيرك جمال الحلو ببغداد (رويترز)

بعد غياب دام نحو ربع قرن يقدم السيرك القادم من مصر عروضه على مدى أكثر من شهر في العراق، حسب «رويترز». وبحركات خطيرة تتحدى الجاذبية وأسود تقفز عبر حلقات تشتعل فيها النيران وعروض لمهرجين، يعود سيرك جمال الحلو إلى بغداد وسط ضجة كبيرة.
وبانبهار يشاهد الجمهور العروض، حيث يحضر الكثير من الشباب والأطفال في البلاد عروض السيرك بشكل مباشر لأول مرة في حياتهم. وأوضحت كاميليا جمال الحلو، مديرة إدارة السيرك، أن سيرك جمال الحلو قدم عروضاً في بغداد عام 1997 لكنه لم يعد لها منذ ذلك الوقت بسبب الحروب والصراعات التي شهدها العراق.
وقالت: «كنا موجودين في العراق منذ 25 سنة، في نادي الكرخ سنة 1997. جئت وأنا طفلة واليوم جئت بسيرك والدي في مدينة (سندباد لاند) نقدم التجربة. الفرق طبعاً نفس الحفاوة اللي كانت موجودة منذ 25 سنة هي نفس الحفاوة، طبعاً الشعب العراقي واستقبالهم لنا كان كأننا في أهلنا، كأننا في بلدنا».
ويشارك في العرض الذي يستمر ساعة فنانون من أوكرانيا وروسيا وإثيوبيا ومصر، يمتعون الجمهور بالحركات البهلوانية المثيرة. كما يتميز العرض ببراعة السحرة وعروض المهرجين. وتتراوح قيمة تذاكر حضور عرض السيرك بين ثمانية و15 دولاراً. وتنفد تذاكر كثير من العروض قبل بدئها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.