«ناسا» تدرس طرقا لإبقاء محطة الفضاء الدولية في مدارها دون مساعدة روسية

رائدا فضاء روسيان ورائد فضاء أميركي قبل رحلة إلى محطة الفضاء الدولية العام الماضي (رويترز)
رائدا فضاء روسيان ورائد فضاء أميركي قبل رحلة إلى محطة الفضاء الدولية العام الماضي (رويترز)
TT

«ناسا» تدرس طرقا لإبقاء محطة الفضاء الدولية في مدارها دون مساعدة روسية

رائدا فضاء روسيان ورائد فضاء أميركي قبل رحلة إلى محطة الفضاء الدولية العام الماضي (رويترز)
رائدا فضاء روسيان ورائد فضاء أميركي قبل رحلة إلى محطة الفضاء الدولية العام الماضي (رويترز)

تستكشف وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) طرقاً لإبقاء محطة الفضاء الدولية في المدار المخصص لها حول الأرض دون مساعدة روسية، لكنها لا ترى أي علامات على انسحاب موسكو من التعاون معها بعد غزو أوكرانيا.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، يوفر الجانب الأميركي من محطة الفضاء الدولية الطاقة لها، في حين أن روسيا مسؤولة عن الحفاظ على المحطة طافية ومرتفعة في الفضاء، حيث تقوم بذلك عن طريق استخدام المركبة الفضائية «بروغرس» الراسية التي تمنح المحطة دفعة دورية للحفاظ على ارتفاعها الذي يقارب 400 كيلومتر.

لكن في الأسبوع الماضي، أثار ديمتري روغوزين، رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس» احتمال الانسحاب من هذه الشراكة رداً على العقوبات الأميركية الأخيرة على روسيا بعد غزو أوكرانيا.
وقالت كاثي ليدرز، مديرة الرحلات المأهولة إلى الفضاء بـ«ناسا»، إن شركة الطيران والدفاع الأميركية «نورثروب غرومان» عرضت خدماتها على الوكالة لإعادة تعزيزها في حال انسحاب روسيا من الشراكة.
وأضافت ليدرز أن العمليات الفضائية تسير بشكل طبيعي في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن «ناسا» لم تتلقَّ أي مؤشرات من روسيا بعدم الالتزام بمواصلة العمليات الفضائية. وتابعت: «سيكون أمراً حزيناً حقاً إذا لم نتمكن من الاستمرار في العمل بسلام في الفضاء».
وكانت محطة الفضاء الدولية رمزاً للانفراج في العلاقات الأميركية - الروسية بعد الحرب الباردة، وقد ظلت مأهولة باستمرار لأكثر من 21 عاماً، ونجت من العواصف الجيوسياسية الماضية، لا سيما الغزو الروسي لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
لكن بعض المراقبين يعتقدون أن غزو أوكرانيا يمكن أن يسرع من انتهاء التعاون الفضائي بين الولايات المتحدة وروسيا.


مقالات ذات صلة

إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

يوميات الشرق صورة رادارية تكشف عن قاعدة عسكرية مهجورة في غرينلاند (ناسا)

إنجاز علمي جديد... «ناسا» ترصد «مدينة تحت الجليد» مدفونة في غرينلاند

كشفت صورة رادارية التقطها علماء «ناسا» أثناء تحليقهم فوق غرينلاند عن «مدينة» مهجورة من حقبة الحرب الباردة تحت الجليد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق رواد الفضاء ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس يعقدون مؤتمراً صحافياً في مركز جونسون الفضائي في هيوستن (أ.ب)

بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرض

رفض 3 رواد فضاء تابعين لـ«ناسا» انتهت مهمة طويلة قاموا بها في محطة الفضاء الدولية بالمستشفى، الشهر الماضي، كَشْفَ مَن منهم كان مريضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق بين يدَي تاكاو دوي نموذج هندسي لـ«ليغنوسات» (رويترز)

أول قمر اصطناعي خشبي في العالم تُطلقه اليابان إلى الفضاء

انطلق أول قمر اصطناعي خشبي في العالم صنعه باحثون يابانيون إلى الفضاء، الثلاثاء، في اختبار مُبكر لاستخدام الأخشاب باستكشاف القمر والمريخ.

«الشرق الأوسط» (كيوتو اليابان)
لمسات الموضة استغرق العمل على هذه البدلة سنوات طويلة تفرغ لها 10 عاملين في دار «برادا» (أ.ف.ب)

الموضة تصل إلى القمر

ما أكدته رحلة «أرتميس 3» التابعة لـ«ناسا» المرتقبة في النصف الثاني من عام 2026 أن التكنولوجيا وحدها لم تعد كافية وأن الموضة وسيلة إغراء قوية.

جميلة حلفيشي (لندن)
يوميات الشرق بدلة فضاء صُممت بالتعاون مع «برادا» ستستخدمها «ناسا» بدءاً من عام 2026 (أ.ب)

في رحلتهم عام 2026... روّاد الفضاء العائدون إلى القمر يرتدون بزّات من «برادا»

يرتدي رواد فضاء رحلة «أرتيميس3» من «وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)» إلى القمر، التي حُدِّدَ سبتمبر (أيلول) 2026 موعداً لها، بزّات فضائية من دار «برادا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.