قتلى وجرحى في قصف لقوات النظام شمال غربي سوريا

أنباء عن تحليق طيران «التحالف الدولي» في ريف إدلب

مخيم للنازحين في ريف إدلب شمال غربي سوريا (الشرق الأوسط)
مخيم للنازحين في ريف إدلب شمال غربي سوريا (الشرق الأوسط)
TT

قتلى وجرحى في قصف لقوات النظام شمال غربي سوريا

مخيم للنازحين في ريف إدلب شمال غربي سوريا (الشرق الأوسط)
مخيم للنازحين في ريف إدلب شمال غربي سوريا (الشرق الأوسط)

قُتل وجرح 5 مدنيين بقصف مدفعي لقوات النظام السوري على منطقة «خفض التصعيد»، في شمال غربي سوريا، في وقت شهدت فيه خطوط التماس بين فصائل المعارضة من جهة وقوات النظام من جهة ثانية، اشتباكات وتبادلا للقصف المدفعي، قتل على إثرها عنصران من الأخيرة وجرح آخرون.
وقال محمود العلي (ناشط معارض) إن «قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية قصفت خلال الساعات الماضية بقذائف مدفعية ثقيلة، مناطق آفس ومحيط منطقة النيرب شرقي إدلب، ما أسفر عن مقتل 2 من المدنيين وجرح 2 آخرين، وطال قصف مدفعي مماثل مناطق في الفطيرة وبينين وفليفل وأطراف البارة، بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، في وقت صعدت فيه قوات النظام في معسكري ميرزا وجورين، من قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق خربة الناقوس والزيارة والعنكاوي بسهل الغاب شمال غربي حماة، ما تسبب بإصابة امرأة بجروح خطيرة، ودمار في ممتلكات المدنيين، ترافق مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء ريفي حماة وإدلب، شمال غربي سوريا».
وأضاف أنه «جرى رصد وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى المناطق القريبة من خطوط التماس مع فصائل المعارضة، بريف حلب الغربي، وتضم التعزيزات آليات عسكرية بينها دبابات وعربات BMB، وعددا من العناصر، تزامن مع اشتباكات متقطعة وتبادل بقذائف المدفعية الثقيلة بين الطرفين على محاور أورم الكبرى وأورم الصغرى بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل عنصرين من قوات النظام وجرح آخرين».
ولفت إلى أنه «جرى رصد تحليق 4 طائرات مسيرة ومذخرة تابعة للتحالف الدولي في أجواء المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة، (إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية)، بينما دخلت واحدة من الطائرات مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف اللاذقية شمال غربي سوريا».
وفي سياق متصل، قال ناشطون إنه «شهدت خطوط القتال بين فصائل (الجيش الوطني السوري) المدعوم من أنقرة، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اشتباكات متقطعة بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة والرشاشات، عقب استهداف سيارة عسكرية لفصائل الجيش الوطني من قبل (قسد)، بصاروخ موجه، على جبهة قنقوي في منطقة قباسين شمال حلب، تزامن مع قصف بقذائف المدفعية الثقيلة من قبل القوات التركية استهدف مواقع عسكرية لـ(قسد)، في محيط معبر عون الدادادت شمال مدينة منبج، بريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر في صفوف الأخيرة».#



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.