«متشددون» يقتلون 20 مدنياً شمال شرقي الكونغو

TT

«متشددون» يقتلون 20 مدنياً شمال شرقي الكونغو

قتل أشخاص يشتبه بأنهم متشددون ما لا يقل عن 20 مدنياً في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك حسبما قال أحد السكان المحليين وناشطة انتقدت تقاعس القوات الكونغولية والأوغندية عن وقف المذابح المتكررة. وأنحي باللائمة على هذا الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء أول من أمس في قرية كيكورا على جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة أوغندية قتلت آلاف المدنيين في شرق الكونغو منذ عام 2013. وشنت القوات الكونغولية والأوغندية عمليات مشتركة ضد جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، ولكن الهجمات التي شنّتها الجماعة، والتي أعلنت مبايعة تنظيم «داعش»، ما زالت تسفر عن سقوط عشرات القتلى من المدنيين كل شهر.
وقالت أوديت زوادي، وهي رئيسة منظمة نشطاء محلية، إن المهاجمين شنّوا هجومهم في نحو الساعة التاسعة مساءً مستخدمين المناجل وأحرقوا منازل. وأضافت، أنه تم العثور على 20 جثة، وأن عدد القتلى يمكن أن يرتفع أكثر.
وأكد كلاود كاليندي، أحد السكان المحليين، العثور على 20 جثة. وقال أنتوني موالوشي، المتحدث باسم الجيش الكونغولي، إن الأمر استغرق بعض الوقت قبل معرفة الجنود في المنطقة بالحادث؛ لأن الهجوم وقع من دون استخدام أسلحة نارية. ولم يتسن الوصول إلى المتحدث باسم الجيش الأوغندي للتعليق على ذلك. وبدأت القوات الديمقراطية المتحالفة على شكل تمرد في أوغندا، ولكنها تتخذ من الكونغو مقراً لها منذ أواخر عام 1990. وبايعت الجماعة تنظيم «داعش» في عام 2019، ولكن باحثي الأمم المتحدة لم يجدوا دليلاً على سيطرة «داعش» على عمليات تلك الجماعة.
ومنذ بداية 2021، تعرّضت أكثر من 25 قرية لهجمات وقتل أكثر من 200 شخص على يد هذه المجموعة في إيتوري وشمال كيفو، وفقاً لتقرير صدر مؤخراً عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.


مقالات ذات صلة

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

أفريقيا أنصار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي يحضرون مسيرة حاشدة في أثناء فرز نتائج الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

مباحثات جرت، الجمعة، بين الرئيس الروسي ونظيره السنغالي، وتم خلالها الاتفاق على «تعزيز الشراكة» بين البلدين، والعمل معاً من أجل «الاستقرار في منطقة الساحل»

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.