كشفت مصادر في طهران أمس عن عودة كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، إلى المحادثات في فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي بمواقف «أكثر تشدداً» فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على «الحرس الثوري».
وأبلغ مصدران مقربان من المحادثات وكالة «رويترز» أن طهران قدمت مطالب جديدة، مع الاستمرار في الإصرار على المطالب الحالية، ومنها إلغاء إدراج «الحرس الثوري» الإيراني على قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
وقال مصدر إيراني إن موقف طهران بعد زيارة باقري كني «صار أكثر تشدداً... إنهم يصرون الآن على رفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني ويريدون فتح قضايا تم الاتفاق عليها بالفعل».
وبعد زيارة قصيرة إلى طهران للتشاور، استأنف باقري كني في فيينا أمس اجتماعات مع دبلوماسيين من القوى الكبرى في إطار المفاوضات غير المباشرة، بين إيران والولايات المتحدة بهدف إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده إن «الأطراف الغربية لم تتخذ بعد القرارات السياسية بشأن عدد من القضايا المتبقية»، مشيراً إلى مسودة مشتركة بنسبة 98 في المائة.
وأضاف زاده: {لا تزال هناك ثلاث قضايا رئيسية يتعين حلها» تشمل «مجالات رفع العقوبات، الضمانات، وبعض المزاعم السياسية بشأن برنامج إيران النووي السلمي». وكرر رفض طهران لأي «مواعيد نهائية.
وفي وقت سابق، شددت الخارجية الفرنسية على «الضرورة الملحة» لأن يتوصل المفاوضون المجتمعون في فيينا إلى اتفاق «هذا الأسبوع». وكتب رئيس الوفد الفرنسي فيليب إيريرا، على «تويتر» مساء أول من أمس أن طهران «تلعب بالنار». واقتبس مثلاً فرنسياً يقول: «عليك أن تعرف إلى أي مدى يمكنك الذهاب بعيداً»، وتابع أن الدول الأوروبية الثلاث «تعرف أين تقف».
...المزيد
طهران «أكثر تشدداً» بعد عودة مفاوضها إلى فيينا
باريس طالبت بإنهاء المحادثات النووية هذا الأسبوع
طهران «أكثر تشدداً» بعد عودة مفاوضها إلى فيينا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة