قناة السويس المصرية ترفع رسوم العبور 10%

TT

قناة السويس المصرية ترفع رسوم العبور 10%

قالت هيئة قناة السويس، إنها ستفرض رسوماً إضافية على السفن العابرة بما يصل إلى 10 في المائة، بداية من أول مارس (آذار) اليوم الثلاثاء.
وأضافت الهيئة في سلسلة تعميمات أن القرار يأتي «تماشياً مع النمو الملحوظ في التجارة العالمية وتحسن اقتصاديات السفن وتطوير المجرى الملاحي وخدمة العبور لقناة السويس».
يأتي هذا في الوقت الذي يتجه فيه الممر البحري الشمالي، الذي تشغله روسيا، لاكتساب صفة ممر ملاحي دولي، بعد أن قفزت حركة النقل العابر للبضائع عبره في عام 2021، بنسبة 59 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
غير أن تحييد هذا الممر البحري بالقطب الشمالي، في ضوء العقوبات المفروضة على روسيا حالياً، ربما يؤخر من اعتماده بالنسبة للسفن العالمية، ويعطي قناة السويس زخماً في زيادة الحركة.
كانت قناة السويس قد أصدرت منشوراً مؤخراً يفيد بأن هناك نسبة خصم للسفن التي تراعي البيئة والمناخ.
وفي هذا الصدد قالت وزارة المالية المصرية أمس، إن الحكومة حريصة على تنويع مصادر تمويل المشروعات الاستثمارية بين سندات دولارية وخضراء ودولية، وإن هناك توجهاً نحو إصدار صكوك سيادية لتمويل المشروعات العامة.
وأضافت أن مصر تستهدف زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء في ميزانية السنة المقبلة في إطار برنامج يتزامن مع استضافة البلاد لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ في نوفمبر (تشرين الثاني).
أصبحت الحكومة المصرية أول حكومة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصدر سندات خضراء بإصدار لأجل خمس سنوات في سبتمبر (أيلول) 2020 بقيمة 750 مليون دولار لتمويل مشروعات صديقة للبيئة في قطاعي الطاقة والنقل.
وقالت الوزارة إنها تعتزم زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء من 15 في المائة من إجمالي الاستثمارات العامة في السنة المالية الحالية التي تنتهي في 30 يونيو (حزيران) إلى 30 في المائة في الموازنة الجديدة.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.