إيطاليا ستزود أوكرانيا معدات عسكرية

رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في البرلمان (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في البرلمان (إ.ب.أ)
TT

إيطاليا ستزود أوكرانيا معدات عسكرية

رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في البرلمان (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في البرلمان (إ.ب.أ)

أعلنت حكومة ماريو دراغي اليوم (الاثنين) أن إيطاليا ستقدم معدات عسكرية لأوكرانيا، بدون أن تحدد طبيعتها أو قيمتها.
وقالت الحكومة إنه خلال اجتماع لمجلس الوزراء قررت الحكومة «أن تقدم وسائل وعتاداً ومعدات عسكرية إلى السلطات الحكومية الأوكرانية» في إطار «مرسوم بشأن إجراءات الطوارئ المرتبطة بتطورات الأزمة الأوكرانية»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ولم تُكشف تفاصيل عن طبيعة المعدات التي سيتم توفيرها أو عن قيمتها. ويأتي قرار إيطاليا بتقديم مساعدات عسكرية في أعقاب قرارات مماثلة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأوروبية الأخرى مثل ألمانيا وفرنسا.
كانت إيطاليا قد خصصت 110 ملايين يورو كمساعدة فورية للحكومة الأوكرانية الأحد، «في مؤشر ملموس إلى التضامن والدعم» وفقاً لوزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو.
وبرر الوزير هذا القرار بالقول إن «أوكرانيا محاصرة بدون أن تكون قد ارتكبت أي ذنب وتتعرض لقصف متواصل من جانب الحكومة الروسية». وأضاف أن «السلام هو الهدف الذي نواصل العمل من أجله كل يوم ونرد على الأسلحة الروسية بالعقوبات». وتابع: «على الاتحاد الأوروبي وجميع الحلفاء تشكيل جبهة مشتركة ومواصلة إظهار تماسك».



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.