شددت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين، على «الضرورة الملحة» لأن يتوصل المفاوضون المجتمعون في فيينا لإجراء المحادثات النووية الإيرانية إلى اتفاق «هذا الأسبوع».
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن هناك «ضرورة ملحة لاختتام المحادثات هذا الأسبوع».
وعاد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري، الأحد، إلى فيينا، لمواصلة المحادثات النووية الإيرانية مع القوى الكبرى، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتجري إيران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق عام 2015، أي فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا، محادثات في فيينا لإحياء التفاهم الذي انسحبت الولايات المتحدة أحادياً منه عام 2018.
وتهدف المحادثات التي تشارك فيها واشنطن بشكل غير مباشر، إلى إعادة الأميركيين إلى الاتفاق خصوصاً عبر رفع العقوبات التي أعادوا فرضها على طهران بعد انسحابهم، وعودة الأخيرة لاحترام كامل التزاماتها التي تراجعت عن غالبيتها بعد الانسحاب الأميركي.
ومن ضمن الخطوات التي اتخذتها إيران، تقييد عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اعتباراً من فبراير (شباط) 2021.
وكان باقري عاد إلى العاصمة الإيرانية ليل الأربعاء الخميس للتشاور، بينما بقي أعضاء وفده التفاوضي في النمسا لاستكمال البحث مع الوفود الأخرى.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن الدول الغربية لم تتخذ بعد «القرارات السياسية» التي تتيح إنجاز المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق النووي.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، ليل السبت، بعد اتصال أجراه مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن طهران «تُراجع بشكل جدي مسودة الاتفاق»، مضيفاً: «تم توضيح خطوطنا الحمر للأطراف الغربيين (...). نحن مستعدون لإنجاز اتفاق جيد بشكل فوري، إذا أظهروا (الغربيون) إرادة فعلية».
فرنسا تشدد على «الضرورة الملحة» لاختتام المحادثات النووية الإيرانية
فرنسا تشدد على «الضرورة الملحة» لاختتام المحادثات النووية الإيرانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة