مطالبة باستقالة وزير الدفاع البلغاري لرفضه وصف الغزو الروسي بالـ«حرب»

متظاهرون يلونون تماثيل قاعدة النصب التذكاري للجيش السوفيتي في صوفيا بألوان العلم الأوكراني (أ.ف.ب)
متظاهرون يلونون تماثيل قاعدة النصب التذكاري للجيش السوفيتي في صوفيا بألوان العلم الأوكراني (أ.ف.ب)
TT

مطالبة باستقالة وزير الدفاع البلغاري لرفضه وصف الغزو الروسي بالـ«حرب»

متظاهرون يلونون تماثيل قاعدة النصب التذكاري للجيش السوفيتي في صوفيا بألوان العلم الأوكراني (أ.ف.ب)
متظاهرون يلونون تماثيل قاعدة النصب التذكاري للجيش السوفيتي في صوفيا بألوان العلم الأوكراني (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء البلغاري، كيريل بيتكوف، إلى استقالة وزير دفاعه، بعد أن رفض العسكري السابق استخدام كلمة «حرب» في الإشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب ما أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم الاثنين.
وأشار وزير الدفاع البلغاري، ستيفان يانيف - وهو جنرال تلقى تدريباً في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودرس في الولايات المتحدة وشغل منصب رئيس الوزراء المؤقت مرتين خلال العام الماضي - مراراً إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا بوصفه «عملية خاصة»، مردداً بذلك الكلمات التي استخدمها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ودافع يانيف عن مصطلحه يوم الخميس الماضي، حيث قال إنه يتجنب «الخطاب المتشدد» حتى «لا يغلق أي من بوتين أو الناتو، الباب أمام الدبلوماسية».
وقال بيتكوف للصحافيين في صوفيا اليوم الاثنين: «لا يمكن لوزير دفاع استخدام كلمة (عملية) بدلاً من كلمة (حرب)»، مضيفاً: «لا يمكن أن يطلق عليها اسم عملية بعد أن قُتل آلاف الجنود من الجانبين بالفعل».
وشهدت العاصمة البلغارية صوفيا، أول من أمس السبت، احتجاجات، حيث أعرب متظاهرون في بلغاريا، عضو الاتحاد الأوروبي، عن تضامنهم مع أوكرانيا بعد غزو روسيا لها.
وتجمع عشرات الأشخاص وهم يحملون أعلام أوكرانيا أمام مكتب الرئاسة في وسط العاصمة صوفيا للاحتجاج على الغزو الروسي. وكان من بينهم العديد من الأوكرانيين المقيمين في بلغاريا.
وتم تنظيم فعاليات مماثلة في مدينتي فارنا وبيرجاس المطلتين على البحر الأسود.
ودعا ممثلو بلغاريا في منظمة العفو الدولية إلى تنظيم تجمع أمام السفارة الأوكرانية في صوفيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.