تعرض موقع «تاس» الروسية لاختراق إلكتروني

شعار وكالة «تاس» الروسية (أرشيفية)
شعار وكالة «تاس» الروسية (أرشيفية)
TT

تعرض موقع «تاس» الروسية لاختراق إلكتروني

شعار وكالة «تاس» الروسية (أرشيفية)
شعار وكالة «تاس» الروسية (أرشيفية)

تعرض الموقع الإلكتروني لوكالة «تاس» الروسية الحكومية للأنباء لاختراق، اليوم الاثنين، مع ظهور رسالة مناهضة للحرب ودعوات لوقف غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا بدلاً من الموقع المعتاد للوكالة، وذلك حسبما أظهرت مراجعة قامت بها وكالة «رويترز» للأنباء لعدة أجهزة.
وجاء في الرسالة «نحثكم على وقف هذا الجنون، ولا ترسلوا أبناءكم وأزواجكم إلى موت محقق»، «بوتين يضطرنا للكذب ويعرضنا للخطر... إنها ليست حربنا، فلنوقفه!».
وقالت موسكو إن المحادثات بين المسؤولين الروس والأوكرانيين بدأت على حدود بيلاروسيا، اليوم الاثنين، مع تزايد العزلة الدبلوماسية والاقتصادية لروسيا بعد محاولة غزو أوكرانيا في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).