وزير المالية الألماني: نريد أن نصبح أحد أقوى جيوش أوروبا

وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أ.ف.ب)
وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أ.ف.ب)
TT

وزير المالية الألماني: نريد أن نصبح أحد أقوى جيوش أوروبا

وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أ.ف.ب)
وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر (أ.ف.ب)

يسعى وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر لأن يصبح الجيش الألماني أحد أقوى الجيوش في أوروبا عبر ضخ استثمارات تبلغ مليارات الدولارات.
وقال ليندنر في تصريحات لشبكة «إيه آر دي» الألمانية الإعلامية، اليوم الاثنين: «هدفنا، وهدفي أيضاً، هو أن يكون لدينا واحد من أكثر الجيوش قوة وقدرة على التصرف في أوروبا خلال هذا العقد... أحد أفضل الجيوش تجهيزاً في أوروبا، لأن ذلك يتوافق مع أهمية ألمانيا، ومسؤوليتنا في أوروبا».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1498021366272045057
وتعتزم ألمانيا تخصيص 100 مليار يورو (112 مليار دولار) بديون جديدة لتدعيم الجيش. وقال ليندنر إن القانون الأساسي يضمن عدم تعديل وعاء الجيش أو استخدامه بشكل مختلف حال تغيرت الأغلبية البرلمانية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وفي الميزانية الاعتيادية، لا يزال وزير المالية يريد الالتزام بكبح الديون اعتباراً من عام 2023. مؤكداً ضرورة التعامل مع كل يورو بعناية والتفكير ملياً في الأولويات.
وقال: «سيتعين علينا وضع أولويات لجميع الإنفاق العام على مدار السنوات المقبلة»، مشيراً إلى أن هذا لن يحدث بسبب تعزيز الجيش الألماني، بل إنه ضروري بصرف النظر عن ذلك.
ويعتزم ليندنر هذا العام تحمّل 99.7 مليار يورو أخرى (111 مليار دولار) من الديون الجديدة بسبب أزمة «كورونا».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».