الروبل ينزف و«المركزي الروسي» يرفع نسبة الفائدة الرئيسية إلى 20 %

حظر على الأجانب بيع أوراق مالية

سيدة تقف أمام مكتب صرافة في سانت بطرسبرغ (إ.ب.أ)
سيدة تقف أمام مكتب صرافة في سانت بطرسبرغ (إ.ب.أ)
TT

الروبل ينزف و«المركزي الروسي» يرفع نسبة الفائدة الرئيسية إلى 20 %

سيدة تقف أمام مكتب صرافة في سانت بطرسبرغ (إ.ب.أ)
سيدة تقف أمام مكتب صرافة في سانت بطرسبرغ (إ.ب.أ)

واصل الروبل الروسي خسائره أثناء التداول في بورصة موسكو اليوم، وانخفض 15.4٪ صباحا إلى 107.3550 مقابل اليورو ، في وقت أعلن المصرف المركزي الروسي، رفع نسبة الفائدة الرئيسية 10.5 في المائة لتصل إلى 20 في المائة لمواجهة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول الغربية على موسكو جراء غزوها لأوكرانيا.
قال المصرف الذي أوردت بيانه وكالات الأنباء الروسية: «قرر مجلس إدارة بنك روسيا رفع نسبة الفائدة الرئيسية إلى 20 في المائة بمعدل سنوي». وأضاف: «بنك روسيا سيتخذ إجراءات إضافية حول نسبة الفائدة الرئيسية استناداً إلى تقييم المخاطر المرتبطة بالظروف الخارجية والداخلية واستجابة الأسواق المالية لهذه المخاطر» في إطار محاولتها دعم العملة الوطنية.
وفي سياق متصل، أعلن البنك حظراً على تجار الأوراق المالية من بيع أوراق مالية روسية مملوكة لأجانب.
كما أعلن البنك دعم مؤسسات مالية محلية بضخ رؤوس أموال ومعاملات العملات الأجنبية.
وتعرض الروبل للضغط مرة أخرى. ومن المقرر افتتاح أسواق العملة والنقد في وقت لاحق اليوم، حسبما أعلن البنك المركزي الروسي. ووفقاً لبورصة موسكو، لم يتضح بعد متى ستفتح البورصة الروسية.
ودخلت عقوبات الاتحاد الأوروبي على البنك المركزي الروسي حيز التنفيذ ليلة أمس الأحد. وتعتبر هذه العقوبات بالغة التأثير على غرار الاستبعاد المخطط له قريباً لبعض المؤسسات المالية الروسية من شبكة الاتصالات المصرفية «سويفت».
وتعهد البنك المركزي الروسي بالفعل بتقديم الدعم للبنوك المحلية أمس الأحد في ضوء الاستبعاد الوشيك من «سوفيت». وقال البنك أمس إن هناك ما يكفي من رأس المال والسيولة للعمل دون انقطاع في أي ظرف.
وحذرت دول مجموعة السبع، أي كندا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، من أنها ستتخذ «إجراءات أخرى»، تضاف إلى عقوبات سابقة في حال لم توقف روسيا عملياتها العسكرية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.