أسعار النفط ترتفع أكثر من 5% جراء الغزو الروسي

أسعار النفط المرتفعة تظهر لدى لافتة محطة وقود في كندا (أ.ب)
أسعار النفط المرتفعة تظهر لدى لافتة محطة وقود في كندا (أ.ب)
TT

أسعار النفط ترتفع أكثر من 5% جراء الغزو الروسي

أسعار النفط المرتفعة تظهر لدى لافتة محطة وقود في كندا (أ.ب)
أسعار النفط المرتفعة تظهر لدى لافتة محطة وقود في كندا (أ.ب)

ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط أكثر من ستة في المئة، اليوم الاثنين، بينما ارتفع سعر برميل برنت أكثر من خمسة في المئة في ظل تزايد قلق الأسواق حيال حصول أزمة طاقة إثر فرض عقوبات غربية جديدة على موسكو في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط 6,27% إلى 97.33 دولارا، بينما ارتفعت عقود خام برنت 5,24% إلى 103.06 دولارات.
وقالت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهما سيستبعدان بعض المصارف الروسية من نظام سويفت للتعاملات المصرفية، وإنهما سيفرضان عقوبات خصوصا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف. كذلك حظرا أي تعاملات مع المصرف المركزي الروسي.
والأحد حذرت دول مجموعة السبع، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، من أنها ستتخذ «إجراءات أخرى» تضاف إلى العقوبات التي أعلنت سابقا إذا لم توقف روسيا عملياتها العسكرية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.