رئيس البرازيل يتمسك بـ«الحياد» ويرفض إدانة غزو أوكرانياhttps://aawsat.com/home/article/3501501/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D8%B3%D9%83-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AF%C2%BB-%D9%88%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
رئيس البرازيل يتمسك بـ«الحياد» ويرفض إدانة غزو أوكرانيا
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (إ.ب.أ)
برازيليا:«الشرق الأوسط»
TT
برازيليا:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس البرازيل يتمسك بـ«الحياد» ويرفض إدانة غزو أوكرانيا
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (إ.ب.أ)
أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، مساء أمس (الأحد)، بعد حديثه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستواصل الحفاظ على «الحياد» ولن «تنحاز» إلى أي طرف في ما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال بولسونارو: «لن ننحاز إلى أي طرف، سنستمر في الحياد ونساعد، بحسب إمكاناتنا، في البحث عن حل».
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مصافحاً نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو منتصف الشهر الحالي (ا.ف.ب)
وأضاف: «نريد السلام، لكننا لا نريد اجتذاب العواقب هنا»، مذكّرا بأن البرازيل «تعتمد كثيراً» على الأسمدة الروسية.
وتابع بولسونارو في مؤتمر صحافي في غاروجا بولاية ساو باولو (جنوب شرق): «تحدثت في وقت سابق مع الرئيس بوتين، لأكثر من ساعتين. تحدثنا عن كثير من الأشياء (...) بالطبع قال شيئا عن أوكرانيا أحتفظ به لنفسي».
وتجنب الرئيس البرازيلي انتقاد روسيا لغزوها أوكرانيا.
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091261-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.
واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.
وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».
وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».
وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».
بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».
وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.
يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.