تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية تقترب من 517 مليار دولار

الصادرات الإماراتية غير النفطية تحقق رقماً قياسياً جديداً بنمو 33 % عن 2020 (وام)
الصادرات الإماراتية غير النفطية تحقق رقماً قياسياً جديداً بنمو 33 % عن 2020 (وام)
TT

تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية تقترب من 517 مليار دولار

الصادرات الإماراتية غير النفطية تحقق رقماً قياسياً جديداً بنمو 33 % عن 2020 (وام)
الصادرات الإماراتية غير النفطية تحقق رقماً قياسياً جديداً بنمو 33 % عن 2020 (وام)

قالت الإمارات أمس، إن القيمة الإجمالية للتجارة الخارجية غير النفطية في عام 2021 اقتربت من 1.9 تريليون درهم (517 مليار دولار) محققة نمواً بنسبة 27 في المائة، مقارنة مع عام 2020. وبنسبة 11 في المائة، مقارنة بعام 2019. مشيرة إلى أن النمو شمل جميع مكونات التجارة بما فيها التصدير والاستيراد وإعادة التصدير. وبحسب المعلومات الصادرة أمس شهدت أرقام التجارة الخارجية غير النفطية على المستوى المحلي لجميع إمارات البلاد زيادة بنسب متفاوتة، الأمر الذي يعكس النمو الشامل الذي حققته تجارة الدولة، في الوقت الذي بلغت قيمة الصادرات الوطنية غير النفطية نحو 354 مليار درهم (96.3 مليار دولار) مسجلة رقماً قياسياً جديداً بتجاوزها 300 مليار درهم (81.6 مليار دولار) لأول مرة في تاريخها، ومحققة نمواً بنسبة 33.3 في المائة، مقارنة مع عام 2020 وما نسبته 47.3 في المائة، مقارنة مع 2019.
وقال عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد الإماراتي: «التجارة الخارجية لدولة الإمارات تجاوزت بأشواط واسعة مرحلة التعافي من تداعيات جائحة (كوفيد – 19) على التجارة العالمية، ودخلت اليوم مرحلة متقدمة من النمو والازدهار مع تحقيق أكثر من 11 في المائة نمواً عن مرحلة ما قبل الجائحة كما أن شمولية النتائج الإيجابية لأنشطة الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير في جميع إمارات الدولة تعكس نمواً منهجياً ومتكاملاً يستند إلى سياسات تجارية مرنة وذات كفاءة عالية ومقومات تنموية مستدامة».
من جانبه، قال الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: «شهد العامان الماضيان معدلات نمو جيدة في أنشطة التجارة التي تتخذ اليوم منحى أكثر إيجابية يعكس النمو المتزايد في حركة التجارة الخارجية للدولة عموماً، وفي تعزيز الصادرات الوطنية غير النفطية على وجه الخصوص، والتي ما زالت تواصل قفزاتها التنموية لتسجل اليوم رقماً قياسياً ونسب نمو مرتفعة قياساً بعامي 2020 و2019». وأوضحت بيانات التجارة لعام 2021 أن القيمة الإجمالية لإعادة التصدير بلغت ما قيمته 521.3 مليار درهم (141.8 مليار دولار) محققة نمواً بنسبة 27.7 في المائة، مقارنة مع 2020 وما نسبته 1.6 في المائة مقارنة بعام 2019. فيما بلغت القيمة الإجمالية لواردات الدولة خلال عام 2021 نحو تريليون درهم (272 مليار دولار)، بنمو 23.8 في المائة عن عام 2020، ونحو 7 في المائة عن عام 2019.
وجاءت الصين في المرتبة الأولى باعتبارها أكبر الشركاء التجاريين للدولة في عام 2021 حيث تستحوذ على 11.7 في المائة من إجمالي التجارة الخارجية لدولة الإمارات مع العالم، وفي المرتبة الثانية جاءت الهند التي تستحوذ على 8.7 في المائة، ثم السعودية ثالثة بنسبة مساهمة 6.6 في المائة، وفي المرتبة الرابعة الولايات المتحدة التي حقق التبادل التجاري معها نمواً بنسبة 8.1 في المائة، وجاءت العراق في المرتبة الخامسة.
وفيما يخص الوجهات التصديرية للبلاد، جاءت الهند باعتبارها الوجهة الأولى، ثم السعودية وجاءت السعودية باعتبارها ثاني أكبر مستقبل للصادرات الإماراتية.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.