سرقة معدات من موقع تصوير «لوبين»

مسلسل «لوبين» (نتفليكس)
مسلسل «لوبين» (نتفليكس)
TT

سرقة معدات من موقع تصوير «لوبين»

مسلسل «لوبين» (نتفليكس)
مسلسل «لوبين» (نتفليكس)

بالقرب من باريس هاجم نحو 20 شخصاً ملثماً موقع تصوير الموسم الثاني من مسلسل «لوبين» على «نتفليكس»، بحضور بطله الممثل الفرنسي عمر سي، وسطوا على معدات فيه، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة وكالة الصحافة الفرنسية. وكان قد تعرض فريق المسلسل لهجوم بمدافع الألعاب النارية خلال التصوير في حي بابلو بيكاسو في نانتير الواقعة في الضواحي الغربية لباريس.
ويذكر أنه لم تقع أي إصابات، لكنّ معدّات تقدّر قيمتها بنحو 300 ألف يورو (338 ألف دولار) سُرقت من الموقع. وأكدت «نتفليكس» لوكالة الصحافة الفرنسية حصول «الحادث»، مشددة على أن سلامة فرق العمل أولوية، آملة في «التمكن من معاودة التصوير قريباً».
ومن المقرر أن تعرض «نتفليكس» اعتباراً من 11 يونيو (حزيران) المقبل الجزء الثاني من «لوبين»، وهو أول مسلسل فرنسي لها، بعدما استقطب الجزء الأول عشرات الملايين من المشاهدات في كل أنحاء العالم. وفي هذا المسلسل المقتبس من رواية موريس لوبلان الشهيرة عام 1905. يجسد عمر سي شخصية أسان ديوب المعجب باللص الظريف أرسين لوبين والذي يستلهم في جو باريسي معاصر تصرفاته من بطله المفضل، بدافع رفضه الظلم الذي طاول عائلته.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.