أم أوكرانية تناشد بايدن من الملجأ: أرجوك استخدم القوة (فيديو)

جينس حذرت من أن العقوبات لن تكون كافية لوقف طموحات الرئيس الروسي.
جينس حذرت من أن العقوبات لن تكون كافية لوقف طموحات الرئيس الروسي.
TT

أم أوكرانية تناشد بايدن من الملجأ: أرجوك استخدم القوة (فيديو)

جينس حذرت من أن العقوبات لن تكون كافية لوقف طموحات الرئيس الروسي.
جينس حذرت من أن العقوبات لن تكون كافية لوقف طموحات الرئيس الروسي.

ناشدت امرأة أوكرانية الرئيس الأميركي جو بايدن ودول حلف «الناتو» التدخل «بالقوة» ضد روسيا، محذرة من أن «الحرب ستطرق بابكم».
وقالت أولينا جينس في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»، من ملجأ مع أطفالها الثلاثة في العاصمة كييف، إنه إذا «لم تتدخل الدول الغربية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فهذا يعني انهيار الديمقراطية».
https://twitter.com/FoxNews/status/1497647665760378880?s=20&t=DLHczSGojIWoscHS6Y5VhA
وأضافت: «هذا انهيار لقيمنا. هذا انهيار لعالمنا المتحضر والدبلوماسي والطبيعي في الغرب الذي بنيناه لفترة طويلة بعد الحرب العالمية الثانية».
وفي نداء عاطفي للولايات المتحدة وحلفائها، حذرت جينس من أن العقوبات، مهما كانت مكلفة، لن تكون كافية لوقف طموحات بوتين. وقالت: «المليارات لا تكفي. أنقذونا. من فضلكم تدخّلوا وافعلوا شيئا بالقوة».
وجلست جينس وهي أم لثلاثة أطفال على أرضية الملجأ مع ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات وابنها البالغ من العمر 5 سنوات بينما نامت ابنتها البالغة من العمر 5 أشهر بين ذراعيها خلال اليوم الثالث من الحرب في أوكرانيا.
ووصفت جينس رحيلها مع زوجها الذي انضم إلى القوات الأوكرانية في كييف لصد التوغل الروسي، قائلة: «لم يخبرني زوجي كثيراً. أخبرني أنه يحبني وأخبرته أنني فخورة به». وقالت: «نحن مستعدون للموت من أجل حريتنا. لكن ربما هذه المرة، يمكننا الرد بشكل أسرع. ربما في القرن الحادي والعشرين، أصبحنا أكثر ذكاءً».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».