فنلندا تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية

طائرة روسية (أرشيفية - رويترز)
طائرة روسية (أرشيفية - رويترز)
TT

فنلندا تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية

طائرة روسية (أرشيفية - رويترز)
طائرة روسية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت فنلندا أنها ستُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية رداً على غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال وزير النقل الفنلندي تيمو هاراكا، في تغريدة نشرها ليل السبت – الأحد، إن فنلندا التي تتشارك مع روسيا حدوداً يتخطى طولها 1300 كيلومتر، «تستعدّ لإغلاق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي».
ولم يحدّد موعد دخول القرار حيّز التنفيذ.
ولأن الكثير من الدول قد أغلقت مجالها الجوي أو أعلنت عن إغلاقه (إستونيا، وبولندا، وجمهورية التشيك، وبلغاريا، وألمانيا)، يواجه الطيران الروسي منطقة حظر طيران كبيرة في أوروبا، مما يضطر الرحلات المتوجهة غرباً إلى القيام بعمليات التفاف كبيرة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأت موسكو من جهتها منع طائرات آتية من هذه الدول من دخول مجالها الجوي.
ويُفترض أن تصادق فنلندا أيضاً اليوم (الأحد)، على إرسال سترات واقية من الرصاص وخوذ ومستشفى ميداني إلى أوكرانيا لدعم البلاد ضد الغزو الروسي.
وأعطت هلسنكي الضوء الأخضر لإستونيا لإرسال نحو 40 مدفع هاوتزر إلى أوكرانيا.



غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش يدعو لوقف «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، لإنهاء «دورة التصعيد المروعة» في الشرق الأوسط، حيث يحتدم النزاع بين إسرائيل وإيران وحلفائها، وخصوصاً «حزب الله» وحركة «حماس»، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال غوتيريش في اجتماع طارئ لمجلس الأمن: «لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد المروعة هذه التي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية»، مضيفاً: «يجب أن تتوقف هذه الدورة القاتلة من العنف المتبادل».

وأدان غوتيريش «بشدة الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل»، بعدما أعلنت الدولة العبرية أنه بات «شخصاً غير مرغوب فيه» على أراضيها؛ لأنه لم يدن طهران بالاسم مساء أمس.

وكان غوتيريش قد حذّر المجتمع الدولي من التصعيد في الشرق الأوسط مراراً خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وتابع: «كل تصعيد هو بمثابة ذريعة للتصعيد التالي، ويجب ألا نغفل أبداً عن الخسائر الهائلة التي يلحقها النزاع بالمدنيين».