بوتين يحيّي «بطولة» القوات الروسية في أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حضور أولمبياد الشتاء ببكين في الرابع من فبراير الجاري (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حضور أولمبياد الشتاء ببكين في الرابع من فبراير الجاري (أ.ب)
TT

بوتين يحيّي «بطولة» القوات الروسية في أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حضور أولمبياد الشتاء ببكين في الرابع من فبراير الجاري (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حضور أولمبياد الشتاء ببكين في الرابع من فبراير الجاري (أ.ب)

أكّد الكرملين اليوم (الأحد) استعداده لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، مقترحاً مدينة غوميل في بيلاروس كمكان للمحادثات، فيما حيّا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بطولة» القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا.
وفي يوم القوات الخاصة، أشاد بوتين بدورها في الغزو معرباً عن «امتنانه الخاص للذين يؤدون واجبهم ببطولة» في أوكرانيا، التي غزتها روسيا (الخميس) ما أثار احتجاجاً دولياً.
وأبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهته استعداده لإجراء مفاوضات مع موسكو لكن ليس في بيلاروس مثلما اقترحت روسيا، لأن بيلاروس قاعدة خلفية لغزو أوكرانيا.
وقال في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت: «وارسو وبراتيسلافا وبودابست وإسطنبول وباكو. اقترحنا كل هذه المدن. وأي مدينة أخرى ستكون مناسبة لنا».
ونقلت الوكالات الرسمية الروسية عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية قوله إن بعثة من ممثلين لـ«وزارتي الخارجية والدفاع وإدارات أخرى بما فيها مكتب الرئاسة، وصلت إلى بيلاروس لإجراء مفاوضات مع الأوكرانيين».
وكان الكرملين قد تحدث (الجمعة)، عن مفاوضات لكنّ عدداً من المسؤولين الأوكرانيين أشاروا إلى أن الاقتراح ليس جدياً وأن موسكو تسعى للتوصل إلى استسلام أوكرانيا.
من جهة أخرى وبعد اقتراح فتح الحوار مباشرةً، دعا بوتين الجيش الأوكراني إلى القيام بانقلاب ووصف سلطات البلاد بأنها «زمرة من مدمني المخدرات والنازيين الجدد».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.