المغرب يتابع بـ«قلق» تطورات الوضع الروسي ـ الأوكراني

TT

المغرب يتابع بـ«قلق» تطورات الوضع الروسي ـ الأوكراني

قال بيان لوزارة الخارجية المغربية، أمس، إن الرباط تتابع بقلق تطورات الوضع بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف البيان أن المغرب يجدد دعمه للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ويذكر بتشبثه بمبدأ عدم اللجوء إلى القوة لتسوية النزاعات بين الدول، ويشجع جميع المبادرات والإجراءات، التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.
في سياق ذلك، أعلنت سفارة المغرب في كييف أنه «بالنظر إلى استمرار إغلاق الأجواء الأوكرانية، فقد تم تخصيص أرقام خضراء مجانية جديدة للتواصل مع مراكز الاتصال المخصصة لهذا الغرض في الدول المجاورة». وقالت إن سفارة المملكة المغربية تجدد دعوتها لكافة المواطنين المغاربة المقيمين في دولة أوكرانيا إلى ضرورة الالتزام بالتوجيهات وتدابير السلامة، المحددة من قبل الجهات الأوكرانية المختصة»، بحسب المصدر نفسه.
من جانبها، كشفت سفيرة المغرب في أوكرانيا، فوز العشابي، في تصريحات صحافية، عن آخر تطورات وضعية الجالية المغربية في أوكرانيا، والجهود الدبلوماسية المبذولة لإعادة الجالية المغربية إلى أرض الوطن.
وقالت سفيرة المملكة في كييف إن الطاقم الدبلوماسي يعمل على توفير ممرات آمنة بالتنسيق مع سفارات المملكة المغربية في الدول المجاورة، وهي رومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا ثم بولونيا، وكشفت أنه إلى حدود اليوم وصل 40 مواطناً مغربياً إلى نقاط العبور الحدودية بإمكانياتهم الخاصة، 10 منهم تمكنوا بالفعل من الولوج إلى التراب البولوني.
ومن الصعب حصر عدد الطلبة في أوكرانيا لأن الأرقام التي تتوفر عليها السفارة تتعلق فقط بالطلبة، الذين يتابعون دراستهم بالجامعات الحكومية، في حين توجد أعداد كبيرة من الطلبة الدارسين بالجامعات الخاصة. وفي هذه الحالة، تقول سفيرة المملكة في كييف: «يتعذر علينا تقديم أرقام دقيقة، وبالتالي قدمنا رقماً تقريبياً، إذ تشير المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة التربية والعلوم الأوكرانية إلى وجود 8832 طالباً مغربياً، بمختلف المؤسسات التعليمية هناك»، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الكثير من الطلبة لا يقدمون على تسجيل أنفسهم بالقسم القنصلي للسفارة.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.