هولندا تستعيد الفرح بالكرنفالات

طفلات يرتدين ملابس ملونة للاحتفال بالكرنفال (إ.ب.أ)
طفلات يرتدين ملابس ملونة للاحتفال بالكرنفال (إ.ب.أ)
TT

هولندا تستعيد الفرح بالكرنفالات

طفلات يرتدين ملابس ملونة للاحتفال بالكرنفال (إ.ب.أ)
طفلات يرتدين ملابس ملونة للاحتفال بالكرنفال (إ.ب.أ)

احتفل الهولنديون بالكرنفال الجمعة، إذ غنّوا ورقصوا مرتدين ملابس احتفالية، إثر إلغاء هولندا معظم القيود المرتبطة بجائحة «كوفيد - 19».
وهولندا هي من آخر البلدان الأوروبية التي تعود إلى الوضع الطبيعي، بعدما فرضت في ديسمبر (كانون الأول) بعضاً من أشد القيود في أوروبا للحد من زيادة الإصابات بالمتحورة «أوميكرون» لم ترُق لمحبي السهر والاحتفالات في البلاد.
وقالت سينا غودفروي (26 عاماً) مرتدية بدلة لامعة باللونين البرتقالي والأصفر في مدينة بريدا جنوب هولندا حيث يُقام الكرنفال «انتهى كوفيد، والآن حان وقت الاحتفال».
وسُمح الجمعة للحانات والمطاعم أن تبقى مفتوحة بعد الساعة الواحدة ليلاً، مع إلغاء شرط إبراز التصاريح الصحية والقيود المرتبطة بضرورة الالتزام بالتباعد الجسدي. وبقي وضع الكمامات إلزامياً فقط في وسائل النقل العام.
وارتاد مئات الأشخاص حانات بريدا ومقاهيها وزُيّنت الشوارع بالبالونات وسط أجواء موسيقية استمرت حتى وقت متأخر.
واعتبر يسبر نايو، وهو مستشار مالي يبلغ 22 عاماً أنّ «إلغاء القيود فجأة أمر غريب لكنّه مذهل».
وقالت الطالبة سانه فان دي فايل (22 عاماً) «انتظرنا الكرنفال طويلاً».
وشهد موسم الكرنفال عام 2020 بداية انتشار فيروس كورونا في هولندا.
وسجّلت هولندا البالغ عدد سكانها 17 مليون نسمة 21414 حالة وفاة مرتبطة بـ«كوفيد - 19» و5.8 مليون إصابة بالفيروس خلال فترة الجائحة. وتلقّى أكثر من 85 في المائة من السكان البالغين اللقاح المضاد للفيروس.
وهتف رواد الاحتفالات في بريدا بحماس «سنتان للتعويض»، واضعين أكاليل من الزهور وأقنعة الكرنفال.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».