ألمانيا تجيز تسليم أوكرانيا 400 قاذفة صواريخ مضادة للدبابات

وقفة احتجاجية ضد العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في فرنكفورت (إ.ب.أ)
وقفة احتجاجية ضد العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في فرنكفورت (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا تجيز تسليم أوكرانيا 400 قاذفة صواريخ مضادة للدبابات

وقفة احتجاجية ضد العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في فرنكفورت (إ.ب.أ)
وقفة احتجاجية ضد العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في فرنكفورت (إ.ب.أ)

أجازت الحكومة الألمانية تسليم أوكرانيا 400 قاذفة صواريخ مضادة للدبابات، الأمر الذي يشكل تراجعاً عن سياسة اتبعتها في الأعوام الأخيرة وتقضي بحظر أي تصدير لأسلحة فتاكة بمناطق نزاعات، وفق ما أفاد مصدر حكومي وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (السبت).
وقال المصدر: «بالنظر إلى العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا، فإن الحكومة الألمانية مستعدة للموافقة على (تسليم) معدات تحتاج إليها أوكرانيا بإلحاح للدفاع عن نفسها».
واحتج آلاف الألمان في العاصمة برلين وفي مدينة فرنكفورت، اليوم (السبت)، ضد الهجوم الروسي على أوكرانيا. ورفع المتظاهرون علمي البلدين تعبيراً عن التضامن مع أوكرانيا.

وتحدث القنصل العام لأوكرانيا في فرنكفورت، فاديم كوستيوك، إلى المشاركين في المظاهرة التي نظمها حزب «الخضر» تحت شعار «التضامن مع أوكرانيا - السلام في أوروبا الشرقية».
وطالب المتظاهرون عبر اللافتات بوقف الحرب، حيث حملوا ملصقات كُتب عليها: «أوقفوا بوتين - أوقفوا الحرب». وذكرت الشرطة أنه لم تقع حوادث خلال المظاهرة.
كما تم التخطيط لتجمعات ومظاهرات ووقفات احتجاجية أخرى، اليوم (السبت)، في كثير من الأماكن بألمانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.