لص يسرق محفظة أنجيلا ميركل في سوبر ماركت ببرلين

المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
TT

لص يسرق محفظة أنجيلا ميركل في سوبر ماركت ببرلين

المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)

أقدم لص، يوم الخميس، على سرقة محفظة المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل أثناء تسوقها لشراء البقالة في برلين، وفقاً لصحيفة «بوليتيكو».
كانت محفظة ميركل في حقيبة يدها التي كانت تتدلى من عربة التسوق الخاصة بها عندما تمت عملية السرقة، وفقًا لصحيفة «بيلد» الألمانية، التي كانت أول من نشر عن الحادث.
وأكدت شرطة برلين للصحيفة أن الحادث وقع نحو الساعة 11:40 صباح يوم الخميس. وبحسب التقرير، لم تتصل ميركل بالشرطة من المتجر، لكنها ذهبت إلى قسم شرطة قريب للإبلاغ عن الحادث.
ولم يتمكن الحارس الشخصي لميركل، الذي كان يرافقها في محل البقالة، من منع السرقة.
ميركل، التي تقاعدت من العمل السياسي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تشتهر بأنها تقوم بالتسوق من البقالة بنفسها، حيث يخضع اختيارها للمنتجات أحياناً للتدقيق من قبل الصحافة - مثل عندما شوهدت وهي تشتري زجاجتين من الكحول خلال أول إغلاق يرتبط بفيروس «كورونا» في عام 2020.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.