لص يسرق محفظة أنجيلا ميركل في سوبر ماركت ببرلين

المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
TT

لص يسرق محفظة أنجيلا ميركل في سوبر ماركت ببرلين

المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل (أ.ف.ب)

أقدم لص، يوم الخميس، على سرقة محفظة المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل أثناء تسوقها لشراء البقالة في برلين، وفقاً لصحيفة «بوليتيكو».
كانت محفظة ميركل في حقيبة يدها التي كانت تتدلى من عربة التسوق الخاصة بها عندما تمت عملية السرقة، وفقًا لصحيفة «بيلد» الألمانية، التي كانت أول من نشر عن الحادث.
وأكدت شرطة برلين للصحيفة أن الحادث وقع نحو الساعة 11:40 صباح يوم الخميس. وبحسب التقرير، لم تتصل ميركل بالشرطة من المتجر، لكنها ذهبت إلى قسم شرطة قريب للإبلاغ عن الحادث.
ولم يتمكن الحارس الشخصي لميركل، الذي كان يرافقها في محل البقالة، من منع السرقة.
ميركل، التي تقاعدت من العمل السياسي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تشتهر بأنها تقوم بالتسوق من البقالة بنفسها، حيث يخضع اختيارها للمنتجات أحياناً للتدقيق من قبل الصحافة - مثل عندما شوهدت وهي تشتري زجاجتين من الكحول خلال أول إغلاق يرتبط بفيروس «كورونا» في عام 2020.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.