روسيا: تدمير 800 منشأة من البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا

دبابة أوكرانية في منطقة لوغانسك (أ.ف.ب)
دبابة أوكرانية في منطقة لوغانسك (أ.ف.ب)
TT

روسيا: تدمير 800 منشأة من البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا

دبابة أوكرانية في منطقة لوغانسك (أ.ف.ب)
دبابة أوكرانية في منطقة لوغانسك (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنه تم تدمير أكثر من 800 منشأة من البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية على البلاد الخميس.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في موسكو إنه تم تدمير 14 مطارا عسكريا و19 موقع قيادة و24 نظاما صاروخيا مضادا للطائرات من طراز«إس - 300» و48 محطة رادار. بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف ثمانية زوارق تابعة للبحرية الأوكرانية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف كوناشينكوف أن المقاتلين الانفصاليين من منطقة لوغانسك في شرق أوكرانيا تقدموا الآن لمسافة 30 كيلومترا داخل منطقة كانت تسيطر عليها في السابق القوات الأوكرانية، مشيرا إلى أن مقاتلي دونيتسك تمكنوا، بدعم روسي، من السيطرة على المزيد من الأراضي لمسافة تزيد عن ستة كيلومترات.
وكانت الوزارة قد ذكرت مساء أمس الجمعة أن المتمردين تقدموا هناك لمسافة 25 كيلومترا داخل منطقة تسيطر عليها أوكرانيا.



مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».