«غالاكسي» تُطلق أحدث هواتفها في المدن الرئيسية حول العالم

هاتف غالاكسي الجديد معروض في سان فرانسيسكو (أ.ب)
هاتف غالاكسي الجديد معروض في سان فرانسيسكو (أ.ب)
TT

«غالاكسي» تُطلق أحدث هواتفها في المدن الرئيسية حول العالم

هاتف غالاكسي الجديد معروض في سان فرانسيسكو (أ.ب)
هاتف غالاكسي الجديد معروض في سان فرانسيسكو (أ.ب)

أعلنت شركة سامسونغ للإلكترونيات الكورية الجنوبية إطلاق أحدث هواتفها الذكية «غالاكسي إس 22» في المدن الرئيسية في العالم أمس.
وقالت الشركة إنها أطلقت هواتف «غالاكسي إس 22» في نحو 40 دولة، بما في ذلك كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.
وتخطط الشركة لتوسيع عدد الدول التي يتم فيها إطلاق «غالاكسي إس 22» إلى 130 دولة بحلول منتصف مارس (آذار).
وتضاعفت الحجوزات المسبقة لسلسلة هواتف «غالاكسي إس 22» التي جرت في نحو 70 دولة منذ الكشف عنها في يوم 10 فبراير (شباط) الجاري، بالمقارنة مع سلسلة هواتف غالاكسي السابقة، لتحقق أفضل أداء بين سلاسل هواتف «غالاكسي».
وتم تشغيل أكثر من 300 ألف وحدة في يوم 22 فبراير الجاري، حيث بدأ التشغيل المسبق لسلسلة «غالاكسي إس 22»، وهذا أعلى مستوى على الإطلاق.
وسجلت المبيعات المسبقة للسلسلة نحو 02.‏1 مليون وحدة، وهذا أعلى مستوى من بين سلاسل «غالاكسي إس».
وقد تم إطلاق سلسلة الحواسب اللوحية «غالاكسي تاب إس 8» التي تم الكشف عنها مع سلسلة «غالاكسي إس 22»، في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوروبا، أمس (الجمعة). وتضاعفت المبيعات المسبقة لسلسلة «غالاكسي تاب إس 8» في العالم بالمقارنة مع السلسلة السابقة. وفي كوريا الجنوبية، بيعت جميع الحواسب اللوحية «غالاكسي تاب إس 8» في أول يوم من بدء الحجوزات المسبقة في موقع سامسونغ الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)
تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.