طرح لعبة الفيديو «إلدن رينغ» مع بصمات مبتكر «غايم أوف ثرونز» عليها

لقطة من لعبة «إلدن رينغ» التي تم طرحها أمس (أ.ف.ب)
لقطة من لعبة «إلدن رينغ» التي تم طرحها أمس (أ.ف.ب)
TT

طرح لعبة الفيديو «إلدن رينغ» مع بصمات مبتكر «غايم أوف ثرونز» عليها

لقطة من لعبة «إلدن رينغ» التي تم طرحها أمس (أ.ف.ب)
لقطة من لعبة «إلدن رينغ» التي تم طرحها أمس (أ.ف.ب)

جرى طرح لعبة الفيديو الجديدة «إلدن رينغ»، أمس الجمعة، وسط اهتمام إعلامي كبير مدفوع، خصوصاً بنجاح النسخة السابقة «دارك سولز»، وأيضاً بوجود بصمات مبتكر سلسلة «غايم أوف ثرونز» الذي دُعي للمناسبة.
وبعد الإعلان عنها للمرة الأولى قبل حوالي ثلاث سنوات، حازت هذه اللعبة المنتظرة التي تجمع بين تقمص الشخصيات والحركة على ثناء كبير من المتابعين.
ويتعين على الشخصية الرئيسية «Tarnished» (المرذول) اجتياز «الأرض المتوسطة» (Lands Between)، واستعادة أجزاء متناثرة من خاتم «Elden Ring» ستخوله أن يصبح السيد على المنطقة.
وصمم هذه اللعبة هيديتاكا ميازاكي مبتكر لعبة «Demon›s Soul» وسلسلة «Dark Souls» بأجزائها الثلاثة، التي بيع منها أكثر من 27 مليون نسخة في العالم، وفق استديوهات «فروم سوفتوير» المطورة لها.
كذلك حاول جورج ر.ر. مارتن مؤلف رواية «إيه سونغ أوف أيس آند فاير» الأدبية التي اقتُبس منها المسلسل التلفزيوني الشهير «غايم أوف ثرونز» (2011 - 2019)، إضفاء نفحة إنسانية وبعد درامي للشخصيات، وفق شركة «بانداي نامكو» اليابانية المطورة للعبة «إلدن رينغ».
ورغم ديكوراتها الزاخرة بالتفاصيل وسهولة اللعب فيها، تحتفظ «إلدن رينغ» ببعض السمات التي استقطبت عدداً كبيراً من اللاعبين الأوفياء عبر سلسلة ألعاب الفيديو «سولز»، خصوصاً لناحية الصعوبة.
ويمكن أن تستمر بعض المعارك طويلاً، ويتعين أحياناً على اللاعب أن يخسر «حيوات» عدة للتعرف إلى الثغرات لدى المنافسين بغية التغلب عليهم.
ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، تحفظت شركة «بانداي نامكو» على الكشف عن عدد التحميلات للعبة التي توافرت على أجهزة اللعب والكومبيوتر قبل إطلاقها الرسمي.


مقالات ذات صلة

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

رياضة عالمية البطولة ستجمع أشهر الألعاب مثل روكت ليغ  وكرة القدم الإلكترونية (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

ستشهد الرياض نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الالكترونية «فيفا» 2024  تنوعاً كبيراً في الألعاب والرياضات الإلكترونية لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

يدعم تقنية «الدقة الطيفية الفائقة» المعززة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الصورة داخلياً

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)

الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشرة لكأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (واس)

فيصل بن بندر بن سلطان: السعودية مركز عالمي في الألعاب والرياضات الإلكترونية

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».