توصية بتعديل الفترة بين جرعتي «فايزر» و«موديرنا»

توصية بتعديل الفترة بين جرعتي «فايزر» و«موديرنا»
TT

توصية بتعديل الفترة بين جرعتي «فايزر» و«موديرنا»

توصية بتعديل الفترة بين جرعتي «فايزر» و«موديرنا»

غيّرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) نصائحها بشأن الفترة بين جرعتي لقاحي «فايزر» و«موديرنا».
وكانت الفترة الموصى بها بين الجرعتين هي «ثلاثة أو أربعة أسابيع»، لكن التوصية الجديدة «جعلت الفترة بينهما ثمانية أسابيع». وقال مسؤولو مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إنهم «يتفاعلون مع الأبحاث التي تُظهر أن الفاصل الزمني الأطول يمكن أن يوفر حماية أكثر ديمومة ضد فيروس (كورونا)». وتشير الأبحاث إلى أن «الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عاماً، وبخاصة الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و39 عاماً، يمكنهم الاستفادة من التباعد الأطول»، على حد قول مركز السيطرة على الأمراض. وأضافت أن «الانتظار الأطول قد يساعد في تقليل الآثار الجانبية النادرة للتطعيم، وهو شكل من أشكال التهاب القلب الذي يظهر لدى بعض الشباب».
ولن يؤثر التغيير على الكثير من الأشخاص، حيث يأتي بعد 14 شهراً من بدء حملة التطعيم في الولايات المتحدة. وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إن «73% من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أكثر قد حصلوا بالفعل على جرعتين من اللقاح».
ولا ينطبق اقتراح الانتظار لمدة شهرين على الجميع، «فلا يزال يوصى بالفاصل الزمني الأصلي الأقصر للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، والأشخاص في عمر 65 وما فوق، وأي شخص يحتاج إلى حماية سريعة بسبب خطر الإصابة بأمراض خطيرة». ويقول الدكتور ويليام شافنر، خبير اللقاحات بجامعة «فاندربيلت»، في تقرير نشرته أول من أمس، وكالة «أسوشييتد برس»، إن «الإجراء منطقي، ففي وقت مبكر من الوباء، كان الفيروس ينتشر، وكان الناس يموتون، وأردنا إدخال اللقاح بين أذرعهم بأسرع ما يمكن». وبناءً على الدراسات التي أجراها صانعو اللقاحات، أذنت الحكومة بجرعات «فايزر» كسلسلة من جرعتين متباعدتين ثلاثة أسابيع، وتباعد أربعة أسابيع بين لقطات «موديرنا».
وطوّر بعض الأشخاص، معظمهم من المراهقين والشباب، أثراً جانبياً يتضمن التهاباً في القلب أو حوله بعد الحقنة الثانية. وتقول مراكز السيطرة على الأمراض منها إنه «من بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عاماً، تم الإبلاغ عن الحالة في نحو 68 لكل مليون يحصلون على جرعة (موديرنا) الثانية، ونحو 47 لكل مليون يحصلون على جرعة (فايزر) الثانية». وأشار بعض الأبحاث إلى أن «تأخير الجرعة الثانية حتى ثمانية أسابيع يقلل من هذا الخطر».
ويرى شافنر أنه «إذا كان الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالفعل قلقين من حصولهم على أقل من الحد الأقصى من الحماية من خلال الحصول على طلقات وفقاً للجدول الزمني الأصلي، فيمكنهم تهدئة هذه المخاوف من خلال الحصول على جرعة معززة». ويضيف: «لدينا بالفعل بيانات جيدة للغاية تشير إلى أن جرعتين بالإضافة إلى جرعة معززة توفر حماية قوية للغاية ضد الأمراض الشديدة».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.