الدبيبة يتهم «النواب» الليبي بـ«تعطيل» حكومته

عبد الحميد الدبيبة لدى مشاركته في افتتاح مسجد بزليتن (المركز الإعلامي للحكومة)
عبد الحميد الدبيبة لدى مشاركته في افتتاح مسجد بزليتن (المركز الإعلامي للحكومة)
TT

الدبيبة يتهم «النواب» الليبي بـ«تعطيل» حكومته

عبد الحميد الدبيبة لدى مشاركته في افتتاح مسجد بزليتن (المركز الإعلامي للحكومة)
عبد الحميد الدبيبة لدى مشاركته في افتتاح مسجد بزليتن (المركز الإعلامي للحكومة)

اتهم عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، مجلس النواب الليبي مجدداً، بمحاولة تعطيل عمل حكومته، ومنعها من تقديم الخدمات للشعب الليبي، كاشفاً النقاب عن رسالة وجهها عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، إلى محافظ المصرف المركزي {الصديق الكبير}، يطلب منه فيها وقف الصرف، والاكتفاء بصرف المرتبات والدعم.
لكن الدبيبة أعرب عن ثقته بمحافظ المصرف، ووصفه بأنه «شخصية وطنية لا يمكن أن توقف حياة الشعب». وقال: «هناك أعداء في الداخل والخارج (لم يحددهم)، ولا تهمهم راحة الليبيين واستقرار البلاد».
في غضون ذلك، حذرت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة من أي محاولات لـ«تسييس» مؤسسة النفط، والابتعاد عن أي أعمال، قد تقوض نشاطها، باعتبارها المصدر الأساسي لقوت الليبيين.
وحثّ بيان مشترك للدول الخمس، مساء أول من أمس، جميع الجهات الليبية الفاعلة على احترام الوحدة والنزاهة والاستقلال، والحفاظ على الطبيعة غير السياسية والتقنية للمؤسسة، ويعود عدم انقطاع عملياتها بالفائدة على جميع الليبيين، مشدداً على «ضرورة تجنب مثل هذه الأعمال، لأنها قد تشكل تهديداً لسلام ليبيا وأمنها واستقرارها».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.