بوتين مستعد لإرسال وفد إلى مينسك للتفاوض مع أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين مستعد لإرسال وفد إلى مينسك للتفاوض مع أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

قال الكرملين، اليوم الجمعة، بعد محادثة هاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينغ، إن بوتين مستعد لإرسال وفد إلى مينسك، عاصمة حليفته بيلاروسيا، لإجراء مفاوضات مع وفد من أوكرانيا التي يشن ضدها حملة عسكرية.
وأضاف الكرملين أن بوتين أبلغ شي بأن عملية الجيش الروسي في أوكرانيا ضرورية لحماية الناس من «الإبادة الجماعية»، وهو اتهام يصفه الغرب بأنه دعاية لا أساس لها من الصحة.
https://twitter.com/aawsat_news/status/1497226126963347460?s=21
وأوضح الكرملين أن شي يحترم خطوات روسيا وعلى استعداد للتنسيق الوثيق والدعم المتبادل في الأمم المتحدة، حيث يتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن «فلاديمير بوتين مستعد لإرسال وفد روسي على مستوى وزارتَي الدفاع والخارجية والإدارة الرئاسية إلى مينسك لإجراء مفاوضات مع وفد أوكراني».
https://twitter.com/aawsat_news/status/1497225052953006081?s=21
واتفقت دول الاتحاد الأوروبي بالإجماع (الجمعة) على تجميد أصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف في دول التكتل على ما أفادت مصادر أوروبية وكالة الصحافة الفرنسية. وتأتي هذه الإجراءات تلبية لطلب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتعزيز العقوبات الأوروبية ضد روسيا لمعاقبتها على غزو أوكرانيا.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.