الكرملين يعد بردود «متكافئة وغير متكافئة» مع العقوبات الغربية

الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف (رويترز)
الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف (رويترز)
TT

الكرملين يعد بردود «متكافئة وغير متكافئة» مع العقوبات الغربية

الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف (رويترز)
الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف (رويترز)

توعد الكرملين، اليوم (الجمعة)، الدول الغربية، بردود «متكافئة وغير متكافئة» على العقوبات التي فرضتها على روسيا رداً على غزوها أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن «إجراءات الرد ستأتي بطبيعة الحال. إلى أي حد ستكون متكافئة أو غير متكافئة رهن لتحليل القيود» المفروضة على روسيا.
وذكر الكرملين أنه سمع عن استعداد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لبحث تعهدات محتملة من أوكرانيا بالحياد، لكنه قال إنه لا يمكنه التعليق بأي شيء عن محادثات محتملة بين زعيمي البلدين.
وقال دميتري بيسكوف، «هذا بيان جديد. لقد لاحظنا ذلك. يبدو أنه تطور إيجابي»، في إشارة إلى تصريحات زيلينسكي أمس (الخميس)، وأضاف بيسكوف أنه لا يمكنه التعليق على إمكانية إجراء محادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي، وأشار إلى أن موسكو ستدرس عرض زيلينسكي، وأضاف أن توقعات موسكو من كييف لم تتغير.
وطالبت موسكو منذ فترة طويلة بضمانات بأن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي، أو تسمح له بنشر قوات وأسلحة على أراضيها.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.