القوات الروسية تشدد الخناق حول العاصمة الأوكرانية

جنود أوكرانيون يقفون بجوار عربة مدرعة مدمرة في ضواحي مدينة خاركيف (رويترز)
جنود أوكرانيون يقفون بجوار عربة مدرعة مدمرة في ضواحي مدينة خاركيف (رويترز)
TT

القوات الروسية تشدد الخناق حول العاصمة الأوكرانية

جنود أوكرانيون يقفون بجوار عربة مدرعة مدمرة في ضواحي مدينة خاركيف (رويترز)
جنود أوكرانيون يقفون بجوار عربة مدرعة مدمرة في ضواحي مدينة خاركيف (رويترز)

تدور، صباح اليوم (الجمعة)، معارك في أحد الأحياء الواقعة في شمال العاصمة الأوكرانية كييف، بينما يبدو أن القوات الروسية تشدد الخناق حول العاصمة التي قد تدخلها من 3 محاور.
ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، سُمِع إطلاق نار ودوي انفجارات في حي أوبلونسكي، بينما تسمع انفجارات عميقة من وسط المدينة.
واستولى الجيش الروسي على دبابات من الجيش الأوكراني، وذكر رئيس جمهورية دونيتسك الانفصالية أن عدداً من الجنود الأوكرانيين استسلموا، وأن الوضع العسكري يتغير، وقال إن هناك قتلى وجرحى جراء قصف للجيش الأوكراني، ونشرت قوات جمهورية دونيتسك الانفصالية صوراً لما وصفته بعملية «أسر» جنود أوكرانيين.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، في إفادة صحافية، إن القوات التي بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا، أمس (الخميس)، دمرت 118 موقعاً للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وأضاف أن روسيا ستنشر مظليين للمساعدة في حراسة محطة تشرنوبيل للطاقة النووية المغلقة بالقرب من العاصمة الأوكرانية، وتابع أن مستويات الإشعاع في المحطة طبيعية.
وفي المقابل، أعلن الجيش الأوكراني أن قواته تقاتل الجيش الروسي خارج كييف.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.