اختتام اجتماع اللجنة الفنية للحدود البرية والبحرية السعودية القطرية

الأجواء الإيجابية سادت المباحثات بين الجانبين

اختتام اجتماع اللجنة الفنية للحدود البرية والبحرية السعودية القطرية
TT

اختتام اجتماع اللجنة الفنية للحدود البرية والبحرية السعودية القطرية

اختتام اجتماع اللجنة الفنية للحدود البرية والبحرية السعودية القطرية

تنفيذًا لما جاء في المحضر المشترك بشأن الحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر الموقع في مدينة جدة بتاريخ 5 يوليو (تموز) 2008، المصادق عليه من قبل حكومتي البلدين، وبناء على ما تضمنه محضر الاجتماع الثالث والعشرين للجنة الفنية السعودية القطرية المشتركة بشأن الحدود البرية والبحرية بين البلدين الموقع في مدينة الدوحة بتاريخ الموافق 23 يناير (كانون الثاني) 2014، فقد عقدت اللجنة الفنية السعودية القطرية المشتركة بشأن الحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر ظهر أمس أولى جلسات الاجتماع الرابع والعشرين لها بمقر الهيئة العامة للمساحة، بحضور أعضاء الجانبين. وقد ترأس الجانب السعودي في الاجتماع مريع بن حسن الشهراني، رئيس الهيئة العامة للمساحة، فيما ترأس الجانب القطري مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية محمد بن عبد الله الرميحي.
وقال مريع الشهراني: «إننا نلتقي في السعودية لنواصل استكمال تنفيذ توجيهات قيادتينا في ما يتعلق بالحدود بين البلدين»، منوها بروح المحبة والإخاء التي سادت أجواء اجتماعات الجانبين السابقة. فيما عبر مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الخارجية رئيس الجانب القطري عن سعادته وأعضاء الجانب القطري بهذا اللقاء الذي يأتي استمرارًا للقاءات المثمرة بين الجانبين، معربًا عن شكره وتقديره لما حظي به وأعضاء الجانب القطري من حسن استقبال وكرم وفادة. وهنأ مساعد وزير الخارجية القطري لشؤون الخارجية، رئيس الجانب القطري، حكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي على إتمام مراسم البيعة بكل سلاسة للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بمناسبة اختياره وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية، وللأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة اختياره وليًا لولي العهد وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع، مشيدًا بهذه القرارات الحكيمة. واستعرض الجانبان في اللجنة الفنية المشتركة خلال الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، وتم التباحث حولها بما يجدر بها من الاهتمام والتوافق. وقد اختتمت اللجنة الفنية السعودية القطرية المشتركة في وقت لاحق أعمالها، وصدر عنها بيان أكد أن المباحثات جرت في أجواء أخوية، ناقشت اللجنة خلالها الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.