سهم «أرامكو» يسجل أعلى إغلاق منذ تداوله في السوق المالية السعودية

رغم تراجع تداولات السوق المالية السعودية، أمس، سجل سهم «أرامكو السعودية» أعلى سعر إقفال منذ إدراجه في البورصة السعودية الرئيسية عندما لامس 42.25 ريال (11.26 دولار)، ليكون السهم بذلك حقق ارتفاعاً بنسبة 2 في المائة قبل أن يغلق عند مستوى 41.35 ريال القياسي. وشملت تعاملات السهم، أمس، التداول بقرابة 45.5 مليون سهم من «أرامكو» بقيمة إجمالي قدرها 1.9 مليار ريال (506 ملايين دولار) اشتملت على عدد من الصفقات الخاصة.
وتأتي التفاعلات الإيجابية على السهم بعد أن قفزت أسعار خام «برنت» فوق 100 دولار للبرميل خلال تعاملات أمس، لأول مرة منذ 2014، مع بدء روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، وسط مخاوف من تداعيات ذلك على صادرات الطاقة في المنطقة.
إلى ذلك، تعتزم «أرامكو السعودية» الإعلان عن أبرز نتائجها المالية للعام 2021 وعن توزيعات الأرباح، قبل افتتاح تداول الأحد العشرين من الشهر المقبل. وكان المؤشر العام لسوق الأسهم سجل تراجعاً بنسبة 1.8 في المائة مغلقاً عند 12298 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 15.4 مليار ريال، وهي السيولة الأكبر منذ نحو شهرين ونصف الشهر.
من ناحية أخرى، أعلن «صندوق الاستثمارات العامة السعودي» عن افتتاح ثلاثة مكاتب جديدة في كلٍّ من لندن ونيويورك وهونغ كونغ، في خطوة تأتي تماشياً مع استمرارية تحقيق مستهدفات استراتيجيته الصندوق المستقبلية وتفعيلاً لخطط التوسع على المستوى العالمي.
وينشط «الصندوق» مستثمراً في العديد من القطاعات والأعمال العالمية الأكثر ابتكاراً، في مناطق المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة وآسيا وأميركا الجنوبية، حيث ستسهم المكاتب الجديدة في تمكين «الصندوق» من مواصلة عمله مع شركائه في جميع أنحاء العالم، والمساهمة في دعم مساعي التحول في الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التحول الاقتصادي للسعودية.
واستطاع «صندوق الاستثمارات العامة» استقطاب العديد من الخبرات والكفاءات المحلية والعالمية في مختلف المجالات، الذين يمثلون أكثر من 40 جنسية ضمن فريق عمله.
ويأتي افتتاح المكاتب الجديدة في إطار تحقيق استراتيجية النمو على المستوى العالمي، وتأكيداً على التزام «الصندوق» تجاه شراكاته العالمية، وتوجهها نحو الاستثمار في القطاعات والصناعات والشركات التي ستشكل اقتصادات المستقبل.
والتوسع الدولي المستمر لـ«الصندوق» يأتي في الوقت الذي يواصل فيه إحراز التقدم في إطار استراتيجيته 2021 - 2025.
وتماشياً مع هذه الاستراتيجية يواصل «الصندوق» إحراز تقدمه محلياً ودولياً، حيث يستهدف تنمية أصوله تحت الإدارة لتصل إلى 4 تريليونات ريال (1.7 تريليون دولار) بنهاية عام 2025، ومواصلة العمل على تأسيس قطاعات وشركات وفرص عمل جديدة.