مصر تدعو رعاياها في أوكرانيا إلى التزام منازلهم

وزيرة الهجرة أكدت التواصل معهم للوقوف على متطلباتهم

ازدحام خانق يجتاح شوارع كييف مع محاولة السكان الفرار منها وسط الهجوم العسكري الروسي (أ.ف.ب)
ازدحام خانق يجتاح شوارع كييف مع محاولة السكان الفرار منها وسط الهجوم العسكري الروسي (أ.ف.ب)
TT

مصر تدعو رعاياها في أوكرانيا إلى التزام منازلهم

ازدحام خانق يجتاح شوارع كييف مع محاولة السكان الفرار منها وسط الهجوم العسكري الروسي (أ.ف.ب)
ازدحام خانق يجتاح شوارع كييف مع محاولة السكان الفرار منها وسط الهجوم العسكري الروسي (أ.ف.ب)

دعت سفارة مصر بكييف المواطنين المصريين المقيمين إلى عدم الخروج من المنازل والاحتفاظ بمستندات إثبات الشخصية ومتابعة التعليمات الصادرة من السلطات الأوكرانية لحين استقرار الأوضاع، في ضوء تطور الأزمة الأوكرانية وفرض الأحكام العرفية وغلق المجال الجوي وكذلك القطارات.
وأضافت السفارة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس، أنها ستقوم بموافاة أبناء الجالية بأي تعليمات إضافية من خلال الموقع.

بدورها، أكدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن هناك تواصلاً مستمراً مع الجالية المصرية بأوكرانيا ومع رؤساء الجالية والدارسين المصريين هناك، لمتابعة تطورات الوضع وللوقوف على متطلباتهم في المرحلة الحالية.
وذكر بيان لوزارة الهجرة، أمس، أن الوزارة تتابع بشكل مستمر موقف الجالية المصرية بأوكرانيا. وشكلت السفيرة نبيلة مكرم غرفة عمليات مخصصة لمتابعة موقف الجالية المصرية في أوكرانيا في ظل المستجدات والمتغيرات المتلاحقة، مضيفة أن غرفة العمليات في تواصل مستمر مع رؤساء الجالية المصرية بأوكرانيا للوقوف معهم على آخر مستجدات وتطورات الموقف داخل المدن التي يوجد فيها المصريون.
وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم أن مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج، يتواصل أيضاً مع دارسينا المصريين بأوكرانيا الموجودين بعدة مدن مختلفة، للاطمئنان على أوضاعهم في ضوء المتغيرات الطارئة على الوضع هناك.



في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
TT

في خضم المعارك ضد «الفصائل»... الأسد يصدر مرسوماً بإضافة 50 % إلى رواتب العسكريين

صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)
صورة للرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق (أ.ف.ب)

أوعز الرئيس السوري بشار الأسد، (الأربعاء)، في مرسوم رئاسي، بإضافة نسبة 50 في المائة إلى رواتب العسكريين، في خطوة تأتي في خضم تصدي قواته لهجمات غير مسبوقة تشنها فصائل مسلحة في شمال محافظة حماة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نص المرسوم الذي يفيد بـ«إضافة نسبة 50 في المائة إلى الرواتب المقطوعة النافذة بتاريخ صدور هذا المرسوم... للعسكريين»، ولا تشمل الزيادة مَن هم في الخدمة الإلزامية أو المتقاعدين.

وجاء ذلك في وقت يخوض فيه الجيش السوري مواجهات شرسة ضد الفصائل المسلحة، تقودها «هيئة تحرير الشام»، جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بـ«تنظيم القاعدة»، في ريف حماة الشمالي، لصد محاولات تقدمها إلى مدينة حماة. وكانت الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على غالبية أحياء مدينة حلب، التي باتت بكاملها خارج سيطرة الجيش السوري للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. واستنزفت الحرب عديد وعتاد الجيش السوري الذي خسر في سنوات النزاع الأولى، وفق خبراء، نصف عديده الذي كان مقدراً بـ300 ألف، جراء مقتلهم في المعارك أو فرارهم. ويضمّ الجيش السوري إجمالاً ثلاث مجموعات رئيسة، وهم: المتطوعون في السلك العسكري، وهم المستفيدون من مرسوم الأسد، والملتحقون بالخدمة العسكرية الإلزامية، والمكلفون بالخدمة الاحتياطية. وكان الجيش السوري أعلن في يوليو (تموز) أنه يعتزم تسريح عشرات الآلاف من الخدمة الاحتياطية حتى نهاية العام الحالي، ومثلهم العام المقبل. وجاء التصعيد العسكري غير المسبوق وهو الأعنف منذ سنوات، بعد أكثر من 13 عاماً على بدء نزاع مدمر استنزف مقدرات الاقتصاد، وانهارت معه العملة المحلية، وبات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع، وفق البنك الدولي. ولطالما شكّل الالتحاق بالخدمتين الإلزامية والاحتياطية هاجساً رئيساً لدى الشباب السوريين الذين يرفضون حمل السلاح، خصوصاً بعد اندلاع النزاع الذي أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص، وأسفر عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.