مسح: شبان العالم يفضلون نيويورك

لندن في المركز الثاني وبرلين الثالث

مسح: شبان العالم يفضلون نيويورك
TT

مسح: شبان العالم يفضلون نيويورك

مسح: شبان العالم يفضلون نيويورك

تعتبر مدينة نيويورك الأميركية هي الأكثر شعبية بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما لأسباب أهمها العروض الموسيقية والسينمائية وعروض الأزياء التي تذخر بها.
وذكر مسح نشر أمس أجرته مبادرة «مدن شابة - يوثفول سيتيز» ومقرها تورنتو أن العاصمة البريطانية لندن حلت في المركز الثاني بفضل جودة الرعاية الصحية والرحلات. وجاءت العاصمة الألمانية برلين في المركز الثالث لتوفر الأجهزة الرقمية فيها. وشارك في المسح عشرة آلاف شاب من مختلف أنحاء العالم، حسب «رويترز».
ورتبت يوثفول سيتيز هذا العام 55 مدينة في العالم باستخدام 101 مؤشر مختلف من وجهة نظر الشبان ومنها الثقافة ووسائل التنقل والوظائف والرياضات.
وأطلق المسح العام الماضي عندما فازت تورنتو بالمركز الأول بفضل ارتفاع مستويات توظيف الشبان وتوفر الأجهزة الرقمية وارتفاع مستويات المعيشة وغيرها، لكن المدينة الكندية تراجعت إلى المركز السادس هذا العام.
وتقول يوثفول سيتيز إن المبادرة هي أول محاولة لتحديد المدن الأكثر جذبا للشبان والمناسبة لمن تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما.
وقالت سونيا ميوكوفيتش من مؤسسي المبادرة في بيان صحافي: «تقل أعمار نصف سكان العالم عن 30 عاما ويعيش نصفهم الآن في المدن». وأضافت: «الشبان والمدن - خاصة المدن الأكبر - سيرسمون مستقبل الكوكب. لذا من الضروري أن تجذب المدن الشبان وتبحث بجدية عن سبل إطلاق إمكاناتهم».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».