أول إعلان من السنيورة بعد مقاطعة 2018.. ونواف سلام يدرس خيار الترشحhttps://aawsat.com/home/article/3492736/%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-2018-%D9%88%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%81-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D8%AD
أول إعلان من السنيورة بعد مقاطعة 2018.. ونواف سلام يدرس خيار الترشح
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
أول إعلان من السنيورة بعد مقاطعة 2018.. ونواف سلام يدرس خيار الترشح
يمثل إعلان الرئيس السابق فؤاد السنيورة أنه يدرس الترشح الانتخابات النيابية، بعد مقاطعته لها في عام 2018، الإعلان الأول له على صعيد التلميح إلى الترشح والدعوة إلى عدم مقاطعة الاقتراع، منذ إعلان الرئيس سعد الحريري تعليق نشاطه السياسي ونشاط تيار «المستقبل». وقالت مصادر سياسية قريبة من الطرفين لـ«الشرق الأوسط» إن موقف السنيورة «لا يلزم المستقبل»، تماماً مثلما لا يلزم موقف الحريري السنيورة في المقابل، بالنظر إلى أن السنيورة «ليس عضواً في تيار (المستقبل)»، وذلك بعدما رسم الحريري سقفاً لموقفه من الانتخابات، تمثل بإعلانه العزوف عن الترشح من غير أي دعوة للمقاطعة، بل ترك لمناصريه وأعضاء التيار حرية الترشح والانتخاب من دون استخدام شعارات «المستقبل»، وبالتالي فإن موقف السنيورة متمايز عن موقف الحريري على هذا الصعيد. وقالت المصادر إن السنيورة بعث برسائل لقوى 14 مارس (آذار) والقوى السيادية بدعوتها إلى مواجهة «اختطاف الدولة»، مشيرة إلى أن العلاقة مع حزب «القوات اللنبانية» مقطوعة، ولم يحدث أي تواصل منذ فترة طويلة، كان آخرها زيارة موفد رئيس الحزب سمير جعجع الوزير الأسبق ملحم الرياشي إلى السنيورة و«كانت هناك محاولة لرأب الصدع وترميم العلاقة» قبل أن تحدث القطيعة. في هذا الوقت، برز اسم السفير السابق نواف سلام كمرشح جدي في بيروت، في ظل غياب الحريري، وقالت مصادر سياسية مطلعة على أجواء سلام، إنه قام بزيارة إلى بيروت مؤخرا، وقام بمشاورات مع فعاليات وناشطين، لكنه لم يتخذ قراره بعد بالترشح من عدمه، ولا يزال يدرس هذا الخيار. وقالت المصادر إن سلام يتحرك على قاعدة إمكانية أن تكون هناك لائحة مختلطة تضم ناشطين من الحراك المدني وشخصيات بارزة من البيئة السنية غير المنتمية لجمعية «المشاريع الإسلامية» أو «سرايا المقاومة» ولا تكون مقربة من «حزب الله». وقالت إن سلام «على تواصل مع هيئات المجتمع المدني، وإن كان متهيباً للقرار الذي سيتخذه، ولم يحسم قراره حتى الآن».
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091644-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A8%D8%AA%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8%A8
اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.
وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.
وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.
ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.
وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.
آليات العمل
استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.
وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.
وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.
من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.
خطط مستقبلية
بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.
وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.
ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.
وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.
حريق في مخيم
على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.
وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.
وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.