شاكيد تعد بـ«تبييض» بؤر استيطانية

TT

شاكيد تعد بـ«تبييض» بؤر استيطانية

وعدت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، اييلت شاكيد، أمس الأربعاء، بالعمل على تبييض بؤر استيطانية في منطقة الخليل المحتلة، وقالت إنها تؤيد كل ما من شأنه تثبيت الحكم الإسرائيلي في هذه المناطق.
وكانت شاكيد تلخص بذلك زيارتها في اليوم السابق إلى الخليل والبؤرة الاستيطانية المدعوة «ابيجيل»، والتي اطلعت فيها «على أوضاع المستوطنين المؤلمة» على حد تعبيرها. فقالت إن وجودها في الحكومة لن يكون له معنى، إذا لم تضمن وجودا إسرائيليا سلطويا قويا هناك.
يذكر أن شاكيد، التي تعتبر الأشد تطرفا في الحكومة، قامت بزيارة البؤرة الاستيطانية، القائمة على أراض فلسطينية محتلة، ويعمل مستوطنوها على مهاجمة البلدات الفلسطينية المجاورة، لكنها لم تتطرق للموضوع أثناء الزيارة. وقد واجهت انتقادات من المستوطنين الذين اتهموها بالمجيء لأغراض حزبية، قائلين: «جئت تلتقطين الصور من دون أن تأتي بحل لمشاكلنا. إذا كنت تريدين الخير لنا فأعطي أوامرك لتوصيلنا بالتيار الكهربائي». وفي الخليل قابلها المستوطنون بالهتافات: «أنت خائنة لليمين» و«ارحلي من هنا» و«لا نريد رؤيتك لدينا».



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.