شاكيد تعد بـ«تبييض» بؤر استيطانية

TT

شاكيد تعد بـ«تبييض» بؤر استيطانية

وعدت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، اييلت شاكيد، أمس الأربعاء، بالعمل على تبييض بؤر استيطانية في منطقة الخليل المحتلة، وقالت إنها تؤيد كل ما من شأنه تثبيت الحكم الإسرائيلي في هذه المناطق.
وكانت شاكيد تلخص بذلك زيارتها في اليوم السابق إلى الخليل والبؤرة الاستيطانية المدعوة «ابيجيل»، والتي اطلعت فيها «على أوضاع المستوطنين المؤلمة» على حد تعبيرها. فقالت إن وجودها في الحكومة لن يكون له معنى، إذا لم تضمن وجودا إسرائيليا سلطويا قويا هناك.
يذكر أن شاكيد، التي تعتبر الأشد تطرفا في الحكومة، قامت بزيارة البؤرة الاستيطانية، القائمة على أراض فلسطينية محتلة، ويعمل مستوطنوها على مهاجمة البلدات الفلسطينية المجاورة، لكنها لم تتطرق للموضوع أثناء الزيارة. وقد واجهت انتقادات من المستوطنين الذين اتهموها بالمجيء لأغراض حزبية، قائلين: «جئت تلتقطين الصور من دون أن تأتي بحل لمشاكلنا. إذا كنت تريدين الخير لنا فأعطي أوامرك لتوصيلنا بالتيار الكهربائي». وفي الخليل قابلها المستوطنون بالهتافات: «أنت خائنة لليمين» و«ارحلي من هنا» و«لا نريد رؤيتك لدينا».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.