الرياض تستضيف قمة «قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

الرياض عاصمة الدولة السعودية (الشرق الأوسط)
الرياض عاصمة الدولة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف قمة «قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»

الرياض عاصمة الدولة السعودية (الشرق الأوسط)
الرياض عاصمة الدولة السعودية (الشرق الأوسط)

تستضيف العاصمة الرياض قمة «قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، في الفترة من 22 - 23 مارس (آذار)، المقبل، وذلك بدعم من الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات ومشاركة قادة قطاع التجزئة، أصحاب العلامات التجارية، الشركات الصغيرة والمتوسطة، وصناع السياسات من الجهات المعنية في القطاع والمستثمرين، حيث ستعقد القمة حضورياً لأول مرة بعد جائحة فيروس كورونا المستجد، وللمرة الثانية في العاصمة الرياض.
وقال الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات أمجد بن عصام شاكر: «تفخر مدينة الرياض باستضافة النسخة الثامنة من قمة قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي توفّر منصة لبحث قضايا القطاع والمتغيرات التي طرأت على مشهد التجزئة الإقليمي ودراستها. وفي حين أن تجارة التجزئة تمثّل 12 في المائة من إجمالي الناتج المحلي لمدينة الرياض؛ من المتوقع أن يبلغ النمو السنوي المركب للتجارة الإلكترونية في المملكة 18.95 في المائة بحلول عام 2025م. وتُعد القمة فرصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات، وبناء قاعدة عمل مشترك للاستفادة من إمكانات هذه الصناعة، في ظلّ التحول غير المسبوق».
وستقدّم القمة التي ستعقد تحت شعار «نحو نمو مسؤول وشامل» برامج جديدة ورائدة، ومبادرات وتجارب حية تهدف إلى تسهيل عملية التعلّم، والتعاون، وعقد الشراكات على نطاق أوسع.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة قمة قادة التجزئة بانوس ليناردوس: «نعقد قمتنا في مدينة الرياض، المدينة التي تمتلك أكبر سوق في المنطقة والتي تشهد تحولاً شاملاً في مختلف القطاعات، ومن ضمنها قطاع التجزئة الذي يسرنا أن نعزز من إمكاناته بالشراكة مع الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، لاستضافة النسخة الثامنة من قمة قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مدينة الرياض، ومواصلة مهمتنا في قيادة وتعزيز منظومة تجارة التجزئة في المنطقة».


مقالات ذات صلة

«أكسيديان» استعرضت أحدث حلولها لأمن الهوية في «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا»

عالم الاعمال «أكسيديان» استعرضت أحدث حلولها لأمن الهوية في «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا»

«أكسيديان» استعرضت أحدث حلولها لأمن الهوية في «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا»

أعلنت شركة «أكسيديان»، العاملة في حلول تقنية المعلومات والمصادقة وإدارة أمن الهوية وحلول الوصول الشاملة، عن مشاركتها في معرض «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا».

الاقتصاد يعد البحر الأحمر إحدى أكثر مناطق المملكة تميزاً وتنوعاً بيولوجياً (شركة البحر الأحمر) play-circle 01:57

ولي العهد يطلق استراتيجية استدامة البحر الأحمر دعماً للاقتصاد الأزرق

أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر.

الاقتصاد صورة للوفود المشاركة في أعمال الدورة الـ15 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء (الشرق الأوسط)

السعودية تشارك في أعمال الدورة الـ15 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء

شاركت السعودية في أعمال الدورة الـ15 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، والاجتماع الـ39 للمكتب التنفيذي للمجلس، والذي عُقد في مصر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مبنى مصرف الراجحي يظهر في خلفية الصورة في الرياض (أ.ف.ب)

«ألفاريز»: ارتفاع ربحية البنوك السعودية في الربع الثالث إلى 5.4 مليار دولار

نمت ربحية البنوك السعودية في الربع الثالث من العام الحالي وسط تحسن ملحوظ في مستويات كفاءة التكلفة، كما أظهره تقرير شركة «ألفاريز آند مارسال» العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر يتحدث إلى «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

خاص السعودية تتوقع 22.6 مليار دولار من السياحة الساحلية في 2030

يلعب المستثمرون دوراً محورياً كشركاء رئيسيين في تحقيق الاستدامة، وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر لـ«الشرق الأوسط».

عبير حمدي (الرياض)

رئيس «فيدرالي» سانت لويس: خفض الفائدة مستمر لكن وتيرته غير واضحة

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

رئيس «فيدرالي» سانت لويس: خفض الفائدة مستمر لكن وتيرته غير واضحة

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

توقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، ألبرتو موسالم، الأربعاء، أن يتمكن البنك المركزي الأميركي من الاستمرار في خفض أسعار الفائدة، لكنه حذر من أن وتيرة الإجراءات المستقبلية أصبحت أقل وضوحاً.

وفي ظل التوقعات باستمرار التضخم في الانخفاض نحو هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة، قال موسالم في نص خطاب مُعد للإلقاء قبل مؤتمر «بلومبرغ» للسياسة النقدية: «من المناسب بمرور الوقت تخفيف السياسة التقييدية بشكل تدريجي نحو الحياد»، وفق «رويترز».

وأضاف موسالم: «على هذا المسار الأساسي، يبدو من الضروري الحفاظ على مرونة السياسة النقدية، وقد يقترب الوقت الذي يتطلب النظر في إبطاء وتيرة تخفيض أسعار الفائدة، أو التوقف المؤقت، لتقييم البيئة الاقتصادية الحالية بعناية، ومراجعة البيانات الواردة والتوقعات المتطورة».

وتتوقع الأسواق المالية أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من النطاق الحالي 4.50 - 4.75 في المائة في اجتماعه المقرر يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، في محاولة لضبط سياسة الفائدة بما يتناسب مع تراجع التضخم وسوق العمل الأكثر توازناً.

ومع ذلك، أصبحت التوقعات على المدى الطويل للسياسة النقدية أقل وضوحاً بعد فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية الشهر الماضي. فقد خاض ترمب الانتخابات على أساس فرض تعريفات جمركية على الواردات، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وتخفيض الضرائب، مما قد يؤدي إلى إعادة إشعال ضغوط التضخم وزعزعة استقرار المشهد الاقتصادي.

وفي تصريحاته، قال موسالم إن السياسة النقدية «مهيأة بشكل جيد» للتعامل مع التوقعات المستقبلية، وأن الموقف التقييدي الحالي مناسب بالنظر إلى أن ضغوط الأسعار الأساسية لا تزال أعلى من هدف الفيدرالي البالغ 2 في المائة. وأضاف: «في البيئة الحالية، يشكل التيسير النقدي المفرط خطراً أكبر من التيسير القليل أو البطيء جداً».

وأشار موسالم إلى أن الأمر قد يستغرق عامين آخرين للوصول بالتضخم إلى هدف البنك المركزي، مؤكداً أن تبني سياسة نقدية صبورة يعد أمراً مناسباً بالنظر إلى المستوى الحالي للتضخم في اقتصاد «قوي»، وسوق عمل تتماشى مع مستويات التوظيف الكامل.

وتوقع موسالم أن يتباطأ النمو الاقتصادي تدريجياً نحو إمكانات الاقتصاد على المدى الطويل، وسط تباطؤ إضافي في سوق العمل، وتراجع في نمو التعويضات. وأضاف: «أتوقع أن تظل سوق العمل متسقة مع التوظيف الكامل، بينما سيرتفع معدل البطالة بشكل معتدل نحو تقديرات معدلها الطبيعي».