توجيه سعودي لإقامة منتدى أصحاب الأعمال مع قيرغيزستان

تستهدف دفع التعاون في الزراعة والسياحة والصناعات الخفيفة والأغذية وتقنية المعلومات

اتحاد الغرف السعودية خلال لقائه في فترة ماضية برئيس برلمان جمهورية قيرغيزستان (الشرق الأوسط)
اتحاد الغرف السعودية خلال لقائه في فترة ماضية برئيس برلمان جمهورية قيرغيزستان (الشرق الأوسط)
TT
20

توجيه سعودي لإقامة منتدى أصحاب الأعمال مع قيرغيزستان

اتحاد الغرف السعودية خلال لقائه في فترة ماضية برئيس برلمان جمهورية قيرغيزستان (الشرق الأوسط)
اتحاد الغرف السعودية خلال لقائه في فترة ماضية برئيس برلمان جمهورية قيرغيزستان (الشرق الأوسط)

كشفت معلومات رسمية، عن صدور توجيهات سعودية عليا لتطوير وتنمية العلاقات بين المملكة وجمهورية قيرغيزستان من خلال إقامة منتدى أصحاب الأعمال واستهداف عدد من القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وطبقاً للمعلومات، فإن اتحاد الغرف السعودية بناءً على برقية صادرة من وزارة البيئة والمياه والزراعة والمشار فيها إلى برقية من الديوان الملكي السعودي، قرر انعقاد ملتقى الأعمال بين البلدين بحضور أرزيبيك قوجوشيف، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بجمهورية قيرغيزستان رئيس الوفد التجاري القيرغيزي.
وبحسب المعلومات، تقرر انعقاد ملتقى الأعمال السعودي القيرغيزي الأحد المقبل بمقر اتحاد الغرف السعودية ويستهدف الزراعة والسياحة والصناعات الخفيفة والأغذية وتقنية المعلومات، مطالبة من جميع الغرف التجارية الصناعية بالمملكة والمهتمين التسجيل والحضور، في خطوة تعزز المستهدفات المطلوبة في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين.
من جهة أخرى، في سبيل تحقيق توجيهات الحكومة السعودية لتطوير وتنمية العلاقات بين المملكة وجمهورية قيرغيزستان، أبلغ اتحاد الغرف السعودية جميع الغرف التجارية والصناعية وقطاع الأعمال، عن إقامة معرض للمنتجات القيرغيزية ومنطقة للترويج للسياحة والعروض الشعبية، حيث تقرر تنظيم الفعالية خلال الفترة من 24 إلى 27 فبراير (شباط) الجاري بالعاصمة الرياض.
ووقعت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة العام الماضي برنامجَي تعاون فني مع جهات التقييس المناظرة في السنغال وقيرغيزستان، وكذلك على خطة عمل تنفيذية مع الجانب الباكستاني لتفعيل برنامج التعاون الفني الموقع بين الجانبين.
جاء ذلك على هامش أعمال اجتماعات الجمعية العمومية لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية المنعقدة في مركز الملك سلمان للمؤتمرات بالمدينة المنورة بمشاركة من منظمة التعاون الإسلامي، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجية، بالإضافة إلى ممثلي عدد كبير من الدول الإسلامية.
وقد أبرمت «المواصفات السعودية» توقيع اتفاقية على برنامجَي تعاون فني مع كل من الجمعية السنغالية للمواصفات، ومركز المواصفات والمقاييس التابع لوزارة الاقتصاد والمالية بجمهورية قيرغيزستان، كما اتفقت على خطة عمل تنفيذية لبرنامج التعاون الفني الموقع مع الهيئة الباكستانية للمواصفات وضبط الجودة.
وتهدف هذه الخطوات لتعزيز التعاون مع الجهات المناظرة في الدول الأخرى والعمل الفني المشترك والإسهام في تعزيز التبادل التجاري لتقليل العوائق الفنية للتجارة. واستضافت المملكة مؤخراً أعمال اجتماعات معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية، بمشاركة واسعة من مسؤولي وممثلي المنظمات الإقليمية والدول الإسلامية الأعضاء في المعهد.
وكان الصندوق السعودي للتنمية قد افتتح في فبراير الحالي مشروع مدرسة حكومية في مدينة بيشكيك عاصمة جمهورية قيرغيزستان بتمويل يبلغ 30 مليون دولار، في إطار جهوده الداعمة للمشاريع الإنمائية لتشييد 30 مدرسة حكومية بمناطق متفرقة من البلاد يتجاوز عدد المستفيدين منها 50 ألف مستفيد سنوياً بشكل مباشر وغير مباشر.
وأوضح الصندوق أن المشروع يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية وتكافؤ فرص التعليم والتعلم ورفع مستواه في قيرغيزستان وتهيئة بيئة فعالة ومأمونة للجميع.
وذكر أن هذه الخطوة تأتي إيماناً من الصندوق بأن التعليم الجيد رسالة سامية يسهم في بناء الإنسان وتحقيق الأهداف التنموية، مؤكداً سعي الصندوق إلى دعم قطاع التعليم لكونه مفتاحاً للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
ووقع الصندوق السعودي للتنمية اتفاقية ثنائية لتأجيل الدَين المستحق للمشاريع التنموية التي يمولها في قيرغيزستان، مع وزير المالية القيرغيزي باكيتيف ألماز.


مقالات ذات صلة

فرص تجارية ضخمة تنتظر مجلس الأعمال السعودي - الأوكراني

الاقتصاد مزارع مجموعة «كونتيننتال فارمز» الأوكرانية المملوكة لشركة «سالك» السعودية (الشرق الأوسط)

فرص تجارية ضخمة تنتظر مجلس الأعمال السعودي - الأوكراني

تنتظر السعودية وأوكرانيا، من مجلس الأعمال المشترك، الذي قررت الدولتان إعادته خلال العام الحالي، الكشف عن الفرص الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد إحدى محطات الطاقة الشمسية في السعودية (واس)

إطلاق مشروع جديد للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في السعودية

أطلقت شركة «إس آي جي» و«يلو دور إنرجي»، الأربعاء، مشروعاً جديداً للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تستعين بالمؤسسات المحلية والعالمية لتسويق الاستثمارات

منحت حكومة المملكة، الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، صلاحية الاستعانة بالمؤسسات المحلية والدولية لتسويق الاستثمارات في البلاد.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان خلال مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض (رويترز)

السعودية وأميركا تبحثان تعزيز التعاون المالي والاقتصادي

بحث وزير المالية السعودي محمد الجدعان، يوم الاثنين، عبر اتصال مرئي مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، سبل تعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق الحرة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

اتخذ صندوق الاستثمارات العامة خطوة جديدة تعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية.

بندر مسلم (الرياض)

«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي

نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
TT
20

«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي

نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

أبقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) الأربعاء، على توقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط في عام 2025، قائلةً إن السفر الجوي والبري سيدعمان الاستهلاك.

وأفادت «أوبك» في تقريرها الشهري، بأن كازاخستان قادت قفزة في إنتاج «أوبك بلس» في فبراير (شباط) رغم استمرار اتفاق الإنتاج.

وقالت «أوبك»، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 1.45 مليون برميل يومياً في عام 2025، وبمقدار 1.43 مليون برميل يومياً في عام 2026. ولم يتغير كلا التوقعين عن الشهر الماضي.

وأضافت «أوبك» في التقرير: «من المتوقع أن تُسهم المخاوف التجارية في التقلبات مع استمرار الكشف عن سياسات التجارة. ومع ذلك، من المتوقع أن يتكيف الاقتصاد العالمي».

ونشرت «أوبك» أيضاً أرقاماً تُظهر زيادة قدرها 363 ألف برميل يومياً في إنتاج مجموعة «أوبك بلس» في فبراير، مدفوعة بقفزة في إنتاج كازاخستان، التي لا تزال متأخرة في التزامها بحصص إنتاج «أوبك بلس».

وأظهرت البيانات أن كازاخستان ساهمت بأكثر من نصف إجمالي زيادة إنتاج «أوبك بلس» النفطي في فبراير، متخلفة عن تعهداتها بخفض الإنتاج.وتجاوزت كازاخستان باستمرار حصتها الإنتاجية البالغة 1.468 مليون برميل يومياً، بموجب اتفاق كبح الإنتاج الذي أبرمته منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا، والمعروفين معاً باسم «أوبك بلس».ووفقاً لبيانات «أوبك»، أنتجت كازاخستان 1.767 مليون برميل يومياً من النفط في فبراير، ارتفاعاً من 1.570 مليون برميل يومياً في يناير (كانون الثاني).وتعهدت كازاخستان بخفض الإنتاج وتعويض فائضه. ومع ذلك، فإنها تعزز إنتاج النفط في حقل «تنجيز» النفطي الذي تديره شركة شيفرون، وهو الأكبر في البلاد.وذكرت بيانات «أوبك» أن إنتاج روسيا من النفط الخام انخفض بنسبة 0.04 في المائة ليصل إلى 8.973 مليون برميل يومياً في فبراير، مقارنةً بـ8.977 مليون برميل يومياً في يناير.ويُعدّ هذا أقل بقليل من حصة روسيا الإنتاجية البالغة 8.98 مليون برميل يومياً بموجب اتفاق مع «أوبك بلس». ومن المتوقع أن ترتفع حصة روسيا إلى 9.004 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل (نيسان)، مع زيادة إنتاج «أوبك بلس» تدريجياً.كان نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، قد قال الأسبوع الماضي، إن «أوبك بلس» وافقت على البدء في زيادة إنتاج النفط اعتباراً من أبريل، لكنها قد تتراجع عن القرار لاحقاً في حال وجود اختلالات في السوق.