وزير خارجية أميركا: سأواصل استشارة الفيصل.. وأتطلع للعمل مع خليفته

وزير خارجية أميركا: سأواصل استشارة الفيصل.. وأتطلع للعمل مع خليفته
TT

وزير خارجية أميركا: سأواصل استشارة الفيصل.. وأتطلع للعمل مع خليفته

وزير خارجية أميركا: سأواصل استشارة الفيصل.. وأتطلع للعمل مع خليفته

قال جون كيري وزير الخارجية الأميركي "سأواصل السعي في الاستشارة مع الأمير سعود الفيصل وتقدير صداقته المبنية على العديد من الساعات التي قضيناها في مناقشة التحديات التي تواجه دولنا".
وأضاف في بيان الليلة الماضية "خلال أربعة عقود من الزمن على أعلى المستويات الدبلوماسية الدولية، ساعد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في توجيه السعودية في عالم أكثر تعقيداً من أي وقت مضى".
وأضاف البيان: "لم يكن الأمير سعود فقط أقدم وزير خارجية في الكون، ولكن أيضاً من بين هؤلاء الأكثر حكمة، وكان يعمل مع 12 من أسلافي من وزراء الخارجية في الولايات المتحدة، وكان محل إعجاب الجميع".
واختتم البيان: "في الوقت الذي سيفتقد فيه الأمير سعود إلى حد كبير، إنني أتطلع إلى مواصلة العمل بشكل وثيق مع خليفته، عادل الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، لقد عرفت وزير الخارجية الجبير لفترة طويلة – في الواقع، التقينا عندما كان دبلوماسيا شابا، خصص لمرافقتي في جميع أنحاء الرياض في سنة 1980، توصلنا إلى معرفة بعضنا البعض بشكل أفضل بكثير منذ ذلك الحين، وخاصة أثناء خدمته المثالية سفيراً للمملكة في واشنطن ـ دبلوماسي ماهر ومحاور يحظى بثقة كثير من المسؤولين الأميركيين، ترقيته تؤكد على الروابط القوية والتاريخية بين السعودية والولايات المتحدة في وقت عصيب، أتمنى له حظاً سعيداً في هذا المسعى الجديد والمهم".



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».