وزير خارجية أميركا: سأواصل استشارة الفيصل.. وأتطلع للعمل مع خليفته

وزير خارجية أميركا: سأواصل استشارة الفيصل.. وأتطلع للعمل مع خليفته
TT

وزير خارجية أميركا: سأواصل استشارة الفيصل.. وأتطلع للعمل مع خليفته

وزير خارجية أميركا: سأواصل استشارة الفيصل.. وأتطلع للعمل مع خليفته

قال جون كيري وزير الخارجية الأميركي "سأواصل السعي في الاستشارة مع الأمير سعود الفيصل وتقدير صداقته المبنية على العديد من الساعات التي قضيناها في مناقشة التحديات التي تواجه دولنا".
وأضاف في بيان الليلة الماضية "خلال أربعة عقود من الزمن على أعلى المستويات الدبلوماسية الدولية، ساعد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في توجيه السعودية في عالم أكثر تعقيداً من أي وقت مضى".
وأضاف البيان: "لم يكن الأمير سعود فقط أقدم وزير خارجية في الكون، ولكن أيضاً من بين هؤلاء الأكثر حكمة، وكان يعمل مع 12 من أسلافي من وزراء الخارجية في الولايات المتحدة، وكان محل إعجاب الجميع".
واختتم البيان: "في الوقت الذي سيفتقد فيه الأمير سعود إلى حد كبير، إنني أتطلع إلى مواصلة العمل بشكل وثيق مع خليفته، عادل الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، لقد عرفت وزير الخارجية الجبير لفترة طويلة – في الواقع، التقينا عندما كان دبلوماسيا شابا، خصص لمرافقتي في جميع أنحاء الرياض في سنة 1980، توصلنا إلى معرفة بعضنا البعض بشكل أفضل بكثير منذ ذلك الحين، وخاصة أثناء خدمته المثالية سفيراً للمملكة في واشنطن ـ دبلوماسي ماهر ومحاور يحظى بثقة كثير من المسؤولين الأميركيين، ترقيته تؤكد على الروابط القوية والتاريخية بين السعودية والولايات المتحدة في وقت عصيب، أتمنى له حظاً سعيداً في هذا المسعى الجديد والمهم".



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.