صور أقمار صناعية تُظهر زحف القوات الروسية لأوكرانيا عبر الغابات

صورة تظهر معدات روسية التقطتها شركة "كابيلا سبيس" (ديلي بيست)
صورة تظهر معدات روسية التقطتها شركة "كابيلا سبيس" (ديلي بيست)
TT

صور أقمار صناعية تُظهر زحف القوات الروسية لأوكرانيا عبر الغابات

صورة تظهر معدات روسية التقطتها شركة "كابيلا سبيس" (ديلي بيست)
صورة تظهر معدات روسية التقطتها شركة "كابيلا سبيس" (ديلي بيست)

تُظهر صور جديدة ملتقطة بالأقمار الصناعية زحف واقتراب معدات عسكرية روسية من الحدود الشمالية لأوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب صحيفة «ديلي بيست»، فإن الصور، التي التقطتها شركة «كابيلا سبيس» وحللها باحثون في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، تظهر معسكراً جديداً يضم مركبات عسكرية روسية وخياما في غابة جنوب مدينة بيلغورود، على بُعد 35 ميلاً من مدينة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا.

وقال جيفري لويس، مدير برنامج منع انتشار الأسلحة في شرق آسيا بمعهد ميدلبري: «تقع هذه المعدات الروسية بالقرب من الحدود، مما يعني أنها في وضع يمكنها من الانتقال إلى أوكرانيا بسهولة».

وكانت وكالة «بلومبرغ» للأنباء قد أفادت يوم الأحد أن الولايات المتحدة تبادلت معلومات استخبارية مع حلفاء أوروبيين تشير إلى أن الغزو الروسي المحتمل قد يستهدف ليس فقط العاصمة الأوكرانية كييف، ولكن أيضاً مدناً أخرى، بما في ذلك خاركيف وأوديسا وخيرسون.
وتأتي الصور في الوقت الذي اعترف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال «جمهوريتي» دونيتسك ولوغانسك في الشرق الأوكراني وأمر القوات الروسية بدخولهما، متحدياً الدول الغربية التي تمر علاقاتها مع موسكو بأسوأ أزمة منذ الحرب الباردة بسبب الوضع في أوكرانيا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.