أميركا وحلفاؤها ينددون بأعمال روسيا خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد (أ.ب)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد (أ.ب)
TT

أميركا وحلفاؤها ينددون بأعمال روسيا خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن

السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد (أ.ب)
السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد (أ.ب)

نددت الولايات المتحدة وحلفاؤها بأعمال روسيا خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي أمس (الاثنين)، شاجبين اعتراف الرئيس فلاديمير بوتين بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا وإعطاءه أوامر بنشر قوات هناك باعتبار ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي وذريعة للحرب، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وسخرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس - غرينفيلد من تأكيد بوتين أن مهمة القوات الروسية «حفظ السلام» في منطقتي دونيتسك ولوغانسك. وقالت «إنه يدعوها قوات حفظ سلام. هذا هراء. نحن نعرف ما هي حقيقة هذه القوات».
https://twitter.com/USAmbUN/status/1495960614426062850?s=20&t=CoZG9NlDK-XAgRlQ6UTrSg
وأكد مندوب أوكرانيا سيرغي كيسليتسيا على أن «الحدود الأوكرانية المعترف بها دوليا كانت وستبقى غير قابلة للتغيير بصرف النظر عن أي بيانات أو أفعال من قبل روسيا الاتحادية».
أما السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا فأعرب عن انفتاح بلاده للتوصل إلى حل دبلوماسي، لكنه شدد على ضرورة الدفاع عن المناطق الانفصالية في وجه «العدوان» الأوكراني على حد وصفه.
وقال «نبقى منفتحين على الدبلوماسية»، مضيفا «ومع ذلك فإن السماح بحمام دم جديد في دونباس شيء لا ننوي فعله».
وينظر إلى إرسال بوتين قوات روسية إلى شرق أوكرانيا، على أنه تمهيد لنشر جزء من القوات التي حشدها عند الحدود الأوكرانية.
وقالت توماس - غرينفيلد إن خطاب بوتين ليس سوى «سلسلة من الادعاءات الشنيعة والزائفة» التي تهدف إلى «خلق ذريعة لشن حرب».
https://twitter.com/USAmbUN/status/1495960611594903556?s=20&t=CoZG9NlDK-XAgRlQ6UTrSg
وجاءت تعليقاتها قبيل تصريح أدلى به متحدث باسم البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية وقال فيه إن واشنطن تعتزم اليوم (الثلاثاء) فرض عقوبات على موسكو.
وأعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وحفظ السلام روزماري ديكارلو عن «أسفها» لنشر جنود روس في الجمهوريتين الانفصاليتين. وقالت «الساعات والأيام القادمة ستكون حرجة»، مشيرة إلى أن «هناك خطرا حقيقيا لنشوب نزاع كبير ويجب منعه بأي ثمن».
أما السفيرة البريطانية باربرا وودوارد فقالت إن المجلس يجب أن يكون متحدا في حض روسيا على «خفض التصعيد» و«احترام التزاماتها».
وتابعت «لقد جرتنا روسيا إلى حافة الهاوية. نحض روسيا على التراجع إلى الوراء»، بينما اعتبر سفير كينيا مارتن كيماني إن الخطوة الروسية «انتهاك لوحدة أراضي أوكرانيا». وأضاف «التعددية تنازع الموت الليلة وتعرضت للاعتداء اليوم كما في الماضي القريب من قبل دول قوية أخرى».
ومن بين الدول التي دعت لانعقاد جلسة طارئة استنادا إلى رسالة بعثتها أوكرانيا للأمم المتحدة، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيرلندا وألبانيا والمكسيك، كما أفاد مصدر دبلوماسي.
وكانت روسيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن منذ بداية فبراير (شباط)، تريد عقد جلسة مغلقة لكن الولايات المتحدة عارضت ذلك.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.