شباك العنكبوت في معرض بنيويورك

شخص يلتقط صورة لتركيب شبكات بمعرض في نيويورك (أ.ف.ب)
شخص يلتقط صورة لتركيب شبكات بمعرض في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

شباك العنكبوت في معرض بنيويورك

شخص يلتقط صورة لتركيب شبكات بمعرض في نيويورك (أ.ف.ب)
شخص يلتقط صورة لتركيب شبكات بمعرض في نيويورك (أ.ف.ب)

يخاف الكثير من العناكب، فمن الصعب إنكار أن بيوتها المنسوجة هي نوع من العمل الفني الذي قد يكون مميتاً للحشرات! استناداً إلى هذا الجمال المرعب، ملأ الرسام الأرجنتيني المقيم في برلين، توماس ساراسينو، صالة عرض «ذا شيد» بنيويورك بشباك عنكبوتية صناعية.
وكان أول مرة افتتح فيها البناء، البالغة تكلفته 404 ملايين دولار، الذي يشبه السقيفة، قليلاً، ودرعاً فولاذياً عملاقاً، كثيراً، في 2019، وأصبح منصة جديدة بارزة للفن في القرن الحادي والعشرين، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وهذا الفضاء متعدد الاستخدامات هو ضمن ضاحية هادسن ياردس الجديدة المثيرة للجدل، وهي مجمع ضخم يطل على نهر هادسون على الجانب الغربي من مانهاتن. ويضم أيضاً الكثير من الشقق الفخمة والمحلات التجارية الراقية لسكان نيويورك فاحشي الثراء.
وتتوهج في الظلام بعض شباك ساراسينو التي تملأ الفضاء في إطار معرض «بارتيكيولر ماتر(ز)» الذي جرى افتتاحه في 11 فبراير (شباط)، ويمكن رؤيتها منيرة خلف الزجاج.
وتركت بعض المفردات انطباعاً لدى الزوار كأنهم محاصرون في شبكة عنكبوتية فيما يدخلون شبكة صناعية بقطر نحو ثلاثين متراً. وهناك خبروا أداءً قصيراً يشمل الظلام والأصوات والاهتزازات. ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى 17 أبريل (نيسان).



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.