أمين «العالم الإسلامي» يلتقي كبار المسؤولين في تايلند

جانب من الاجتماع الموسّع الذي عقده وفد الرابطة مع رئيس وأعضاء البرلمان التايلندي (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع الموسّع الذي عقده وفد الرابطة مع رئيس وأعضاء البرلمان التايلندي (الشرق الأوسط)
TT

أمين «العالم الإسلامي» يلتقي كبار المسؤولين في تايلند

جانب من الاجتماع الموسّع الذي عقده وفد الرابطة مع رئيس وأعضاء البرلمان التايلندي (الشرق الأوسط)
جانب من الاجتماع الموسّع الذي عقده وفد الرابطة مع رئيس وأعضاء البرلمان التايلندي (الشرق الأوسط)

التقى الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الجنرال برايوت تشا أوتشا، رئيس الوزراء التايلندي في مقرّ رئاسة الحكومة في بانكوك.
ورحب المسؤول التايلندي برئيس ووفد الرابطة، منوهاً بأهمية دورها المتميز حول العالم، كما هنأ الشيخ العيسى على منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة فطاني، جاء ذلك ضمن الزيارة التي يقوم بها الدكتور العيسى والوفد المرافق لتايلند؛ التي تأتي تلبية لدعوة رسمية تلقاها من الحكومة التايلندية.
وفي سياق برنامج الزيارة، التقى الأمين العام للرابطة، رئيس الوزراء الأسبق ورئيس البرلمان التايلندي الحالي شون ليكباي، وذلك بحضور رؤساء اللجان البرلمانية ونواب البرلمان، وعقد الجانبان اجتماعاً موسعاً في مقر البرلمان، جرى خلاله بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وآفاق تعزيز التعاون الثنائي.
لاحقاً، بحث أمين عام الرابطة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية دون برامودويناي، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتحديد أطر تفعيل التعاون من خلال المبادرات والبرامج.
وفي سياق متصل، زار الأمين العام للرابطة، متحف «جيم تومسون هاو»، في العاصمة بانكوك، وكان في استقباله وزير الثقافة إيثيبهول خونبلومي، وتم خلال الزيارة تقديم عرض احتفالي يعكس صوراً من الثقافة والتقاليد التايلندية، في حين أشاد الشيخ الدكتور العيسى بمستوى الوئام في تايلند، مثنياً على لقاءاته المثمرة مع مسؤولين وقيادات في تايلند.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».