قطاع السياحة السريلانكي يتلقى ضربة جديدة بسبب انقطاع التيار الكهربائي

قطاع السياحة السريلانكي يتلقى ضربة جديدة بسبب انقطاع التيار الكهربائي
TT

قطاع السياحة السريلانكي يتلقى ضربة جديدة بسبب انقطاع التيار الكهربائي

قطاع السياحة السريلانكي يتلقى ضربة جديدة بسبب انقطاع التيار الكهربائي

أعلنت سريلانكا أنه سوف يتم قطع التيار الكهربائي يوميا على مستوى الجزيرة، بما في ذلك ما يصل إلى ثلاث ساعات يوميا في مناطق تحظى بشعبية لدى السائحين جنوب البلاد.
ووفقا لوكالة "بلومبرغ" للأنباء، فرضت الدولة الواقعة جنوب آسيا قيودا على الكهرباء خلال الأسابيع الماضية وسط مجموعة من التحديات التي تواجه إمداداتها من الطاقة، بما في ذلك الإصلاحات في محطة رئيسية لتوليد الطاقة بالفحم وانخفاض توليد الطاقة الكهرومائية بسبب انخفاض مستويات المياه المخزونة وتضاؤل احتياطيات النقد الأجنبي مما فرض قيودا على واردات الديزل، وذلك وفق ما ذكرت وكالة الانباء الالمانية.
وقال رئيس لجنة المرافق العامة في سريلانكا جاناكا راتناياكي في مقابلة عبر الهاتف اليوم (الاثنين) ان "انقطاع الكهرباء لفترات طويلة مشكلة خطيرة بالنسبة للاقتصاد ... سوف يؤثر هذا على حياة كل شخص في البلاد، وسوف يكون له تداعيات اقتصادية".
وتهدد عمليات قطع التيار الكهربائي الجديدة إنعاش السياحة على الشواطئ الجنوبية الغربية لسريلانكا خلال ذروتها في موسم الشتاء، في الوقت الذي بدأ الزوار فيه العودة إلى الجزيرة مجددا بعد تعطل حركة السياحة بسبب وباء كورونا.



«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
TT

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية على مواجهة آثار تغيّر المناخ، إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035.

وعلا التصفيق في قاعة الجلسة العامة في باكو، عندما قرعت مطرقة رئيس «كوب 29»، مختار باباييف، للاتفاق الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه «تاريخي»، وأنه يُعدّ «هدفاً طموحاً» في مجال تمويل المناخ. بدوره، عدّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاق «أساساً» يمكن البناء عليه.

في المقابل، أثار الاتفاق حالة من الإحباط لدى الدول النامية التي وصفته بأنه غير كافٍ.

ولم يكن التمويل القضية الوحيدة على الطاولة؛ إذ تم التوصل أيضاً إلى اتفاقيات لبدء تداول أرصدة الكربون العالمية، وذلك بعد نحو عقد من الزمن على اقتراحها.